رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة تتهم حزب الله العراقي بارتكاب جرائم ضد المدنيين بالفلوجة

 المفوض السامي لحقوق
المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

اتهم المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين، إحدى مكونات الحشد الشيعي الإرهابي "حزب الله العراقي"، بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في الفلوجة العراقية بعد تحريرها.


وقال المفوض السامي في بيان له، إن كتائب حزب الله اعتقلت بعد دخول الفلوجة مع الجيش العراقي، نحو 900 شخص من الرجال وحتى الأطفال، بعد طرد داعش من الفلوجة.

وقال البيان: "توجد قائمة تضم أسماء 643 رجلًا وصبيًا ومفقودًا، إلى جانب 49 آخرين يُعتقد أنهم أُعدموا فورًا أو بعد تعذيبهم حتى الموت، بعد أن احتجزتهم كتائب حزب الله".

وأضاف زيد بن رعد في بيانه "يعتقد شيوخ عشائر في الفلوجة، أن 200 شخصٍ آخر لا يزالون في عداد المفقودين، أو أن أسماءهم لم تُسجل بعد". وقال الحسين نقلًا عن شهود إن:"1500 رجل وصبي ممن تجاوزت أعمارهم 15 عامًا، احتجزوا في 1 يونيو الماضي على يد مُسلحي كتائب حزب الله".

وأكد المفوض السامي أن"هؤلاء قُسّموا إلى مجموعتين، وأن المجموعة الأصغر، والمكونة من نحو 605 أشخاص نُقلت لاحقًا إلى مركز تجمع تديره الحكومة يقع قرب الفلوجة، وأن الأمم المتحدة تلقت تقارير عن تعرض المحتجزين للمعاملة القاسية، مثل الحرمان من الماء، والطعام، والضرب، والتعذيب، وصولًا إلى قطع رءوس بعضهم".

تجدر الإشارة إلى أن الحشد الشيعي الإرهابي تدير طهران وتدرب عناصره، كما أن العمليات الأخيرة في الفلوجة قادها الإرهابي الإيراني قاسم سليماني الذي يتولى قيادة المليشيات الشيعية الإرهابية في كل من سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين.
الجريدة الرسمية