رئيس التحرير
عصام كامل

مغردون يطالبون بمحاكمة «بلير وبوش» لغزوهما العراق.. حسن: «كأنه خبط قطة بالعربية بتاعته».. خالد: «يجب على بريطانيا وأمريكا إعادة ما دمروه».. محمد: «سارق الآثار العربي

بلير وبوش
بلير وبوش

أطلق مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، اليوم الأربعاء، هاشتاجا جديدا تحت عنوان «توني بلير»، تفاعل معه الكثير من المغردين، ودخل ضمن قائمة تريند الموقع، مهاجمين خلال رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير، ومطالبين بمحاكمته ومحاكمة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش لغزوهما العراق، ومن جانبها رصدت «فيتو» بعض التعليقات.


«قواعد قطر»
وقال محمد: «محاكمته وادارته وإدارة بوش، تونى بلير سارق الآثار العربيه في العراق وسوريا ونفط ليبيا»، وأضاف حسن: «بيعتذر عن قتل الآلاف وتشريدهم وتدمير بلد ولا كأنه بيعتذر عن خبط قطة بالعربية بتاعته في الشارع»، وأضاف عنكب: «ألم تنطلق الطائرات من قواعد قطر لعنة الله عليكم جميعا».

وغرد أحمد قائلا: «قرار الحرب كان قرار جماعي مش قرار فردي.. ومش معقول كل الدول عندهم مشكلة في المخابرات»، وقال خالد سويده: «توني بلير كذاب أفاق يجب أن تحاكم لتكون عبره لغيرك، بريطانيا وأمريكا يجب أن يدفعا ثمن اعتدئهما على العراق، أنت مجرم حرب يجب تحاكم ويجب على بريطانيا وأمريكا إعاده مادمروه في العراق، مع دفع تعويصات لأهالي الشهداء».

وقال نادال منصور: «لو كان هناك عدالة في العالم لوجب محاكمة الكثيرين ممن تسببوا في دمار العالم العربي الآن، وعلى الأقل منهم توني بلير بعد تقرير تشيلكوت»، وأضاف صيام خالد: «مجرمو الحرب يبررون جرائمهم وقذارتهم بأنها استخبارات عسكرية خاطئة»، فيما قال أحمد جمعة: «بلير وبوش لابد من محاكمتهم دوليا عن حرب العراق دول مجرمين حرب».

من يعيد أرواح الملايين
أكد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الأهداف الرئيسية لغزو العراق هو تدميرها وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين لحساب إسرائيل، والمصالح الاستراتيجية الأمريكية والغربية في المنطقة.

وقال «بكري»: عبر صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»، اليوم: «اعتذار توني بلير رئيس وزراء بريطانيا عن دوره في غزو العراق يكشف عن حقيقة الأهداف التي كانت وراء الغزو، وأولها تدمير العراق وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين لحساب إسرائيل، والمصالح الاستراتيجية الأمريكية والغربية في المنطقة».

وأضاف: «من يعيد أرواح الملايين التي أزهقت وشردت، ومن يعيد بناء لحمة الوطن العراقي التي تمزقت، ومن يعيد الثروات التي نهبت، ومن، ومن، لقد تآمروا على العراق، توني بلير وعصابة جورج بوش، وخونة العراق، ليسوا وحدهم الذين يستحقون المحاكمة، وإنما هناك كثيرون آخرون وأولهم الإعلاميون والصحفيون الذين روجوا ومهدوا للغزو، وساقوا الأكاذيب والإدعاءات الرخيصة حول امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل والمقابر الجماعية وغيرها، كنا على يقين أن الحقيقه ستظهر في يوم ما، ولذلك وجب الحساب والمحاسبة، رحم الله شهداءنا على أرض العراق الحبيب، والخزي للخونة، والمقامرين».

سأتحمل المسئولية
وكان رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، قال: إنه سيتحمل بالكامل مسئولية الأخطاء التي ارتكبت أثناء الإعداد لغزو العراق، ردا على نتيجة تحقيق «لجنة تشيلكوت» بشأن الغزو البريطاني للعراق.

وكان جون تشيلكوت، رئيس لجنة التحقيق البريطانية، قال اليوم الأربعاء: إن بلير بالغ في الحجج التي ساقها للتحرك العسكري.
الجريدة الرسمية