رئيس التحرير
عصام كامل

انتعاش القطاع الطبي بجامعة الزقازيق.. إنشاء كلية طب الأسنان ومعهد العلوم الصحية.. بدء تنفيذ مستشفى الطوارئ.. افتتاح المرحلة الأولى لمعهد الأورام يناير المقبل.. وتشغيل المعمل المركزي ضمن القائمة

جامعة الزقازيق
جامعة الزقازيق

تشهد جامعة الزقازيق «انتعاشة» جديدة في تطوير ذاتها وخاصة في القطاع الطبى، وذلك بعد أن أعلنت عن إنشاء العديد من المنشآت الطبية بهدف خدمة المواطن الشرقاوي ومحافظات الدلتا.


وتسعى الجامعة برئاسة الدكتور خالد عبد البارى رئيس الجامعة إلى توفير توفير خدمات حقيقة لمواطنى المحافظة وخاصة في المجال الطبى الذي يعتبر أولى الأوليات والتحديات التي تواجه أبناء الشرقية.

«كليات جديدة»
وأقر مجلس جامعة الزقازيق خلال الأسبوع الماضي إنشاء كلية طب وجراحة الفم والأسنان واعتماد اللائحة الخاصة بها واتخاذ الإجراءات اللازمة لخروج الكلية إلى حيز التنفيذ، كما تقرر البدء في إنشاء معهد العلوم الصحية التكنولوجية.

«معهد الأورام»
وفى نفس السياق أعلن رئيس الجامعة إنه سيتم افتتاح المرحلة الأولى لمعهد الأورام الذي تشرف عليه المحافظة والجامعة ويعتمد بشكل رئيسى على التبرعات الخيرية في يناير 2017.

«مستشفى الطوارئ»
وفيما يتعلق بمستشفى الطوارئ الجديدة التي تشرف عليها كلية الطب البشرى، أكدت مصادر مطلعة أن القائم بأعمال عميد كلية الطب البشرى الدكتور يحيى زكريا نجح في الحصول على موافقة وزارة الأوقاف بتخصيص أرض مستشفى الطوارئ بمنطقة شوبك بسطة بعد إقناع الوزارة بمدى أهمية المستشفى.

وأعلن رئيس الجامعة أن مستشفيات جامعة الزقازيق تخدم عدد من المحافظات، إضافة إلى محافظة الشرقية المكتظة بالسكان وتقدم هذه المستشفيات خدماتها لسكان مدن القناة وسيناء وتعتبر مقصدًا لآلاف المرضى نظرًا لما تقدمه من خدمات متميزة.

ونتيجة الزيادة المضطردة في أعداد المرضى الذين يحتاجون لعلاج في مستشفى مرجعي خاصةً مرضى الطوارئ واصابات الحوادث حيث يتردد نحو 15 ألف مريضا شهريًا على قسم استقبال الطوارئ بمستشفيات جامعة الزقازيق فإنه بات من المستحيل استيعاب كل الحالات المترددة على هذه المستشفيات.

وأوضح الدكتور أشرف صابر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن مستشفى الطوارئ الجديدة ستضم عناية مركزة لمرضى الإصابات وحوادث الطرق وأجهزة التنفس الصناعى للمرضى من جميع الفئات العمرية وستقوم بعلاج الحالات الحرجة لمرضى الطوارئ والحالات الحرجة وتضم نخبة من الأطباء المقيمين والأخصائيين وأعضاء هيئة التدريس من كلية الطب.

وتقام على مساحة 5075 مترا مربعا على أرض الأوقاف التي اشترتها الجامعة بمبلغ نحو خمسة عشر ونصف مليون جنيه، ويهدف المستشفى إلى توفير الرعاية الصحية للحالات الحادة بحيث تضع هذه الخدمة المجانية المتميزة في متناول كل مواطن تحتاج حالته لها مع العمل الدائم على تطوير ورفع مستوى الخدمة إلى جانب الواجبات التعليمية والبحثية.


وتهدف المستشفى إلى استقبال الحالات الحادة والطارئة والحرجة وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للعلاج في وقت أمثل إلى جانب وإجراء الابحاث العلمية المتخصصة لتحديد أوجه العلاج المناسبة لحالات الطوارئ ووضع بروتوكولات العلاج للبيئة المصرية، وإعداد الاحصائيات الطبية لوضعها أمام متخذى القرار لتساعد على الارتقاء بمستوى خدمة الطرق والصناعة.

«المعمل المركزى»
كما أنشأت الجامعة معمل مركزى جديد بمستشفيات جامعة الزقازيق بمبنى الجراحة،ويقدم خدمة معملية متميزة وفق أحدث المعايير الطبية الحديثة.

وأكد الدكتور يحيى زكريا القائم بأعمال عميد كلية الطب البشرى أنه تم اعتماد المعمل بشهادة "الجودة " ويعتمد على نظام نقل أوتوماتيكي لنقل وتوزيع العينات لتبلغ القدرة السنوية القصوى للمعمل المركزي 40 مليون اختبار سنويًا ويتميز هذا النوع من المعامل بعدم إحتياجه إلى مساحات كبيرة ولعدد أقل من العاملين مما يؤدي إلى تحسين وتجويد نوعية ومدى الخدمات المقدمة.

« جهاز الميكروبات العالمى»
كما يوجد أسرع جهاز في العالم للتعرف على الميكروبات واختصار مدتها من يوم كامل إلى دقيقتين فقط ويتم حاليا تشغيل أجهزة تطابق الأنسجة ومراقبة رفض الجسم للأعضاء المزروعة لمنع رفضها من عدمه.

وسوف يسعى القائمين على إدارة المعمل بإدخال تحاليل جديدة لأنسجة نخاع العظام وتحاليل توافق الأنسجة اللازمة لزرع الأعضاء، وذلك تحت إشراف أخصائيين واستشاريين من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية بكلية الطب.

ويخدم المعمل 2000 سرير بمستشفيات الجامعة الثمانية بالإضافة إلى 1600 مريض يوميا بالعيادات الخارجية والطوارئ هذا بالإضافة إلى المعامل والمستشفيات الخارجية بإجمالى تحاليل لخدمة 1200 مريض بخلاف 9 آلاف اختبار يوميا، وذلك بأسعار تقل عن الخارج بما يعادل من 40 - 60% لخدمة أهالي محافظة الشرقية.
الجريدة الرسمية