بالصور.. بهجة ملابس العيد للكبار والصغار
ترتبط بهجة العيد في الأذهان بطقوس توارثتها الأجيال منذ زمان وزمان.. طقوس اعتاد أبناء النيل القيام بها عند استقبالهم لأول أيام الفطر بعد طول صيام.. تتنوع ما بين نقش الكعك والبسكويت ولمة العيلة وشراء "لبس" جديد.
ويعد "الفطر" في عيون المسلمين عامة بمثابة فرحة ومصدر بهجة لا توصف.. هذه الفرحة لا تكتمل لدى المصريين إلا بشراء "طقم جديد" وحذاء وحقيبة "بيهم يحلي يوم العيد".
فحينما يوشك شهر الصيام على وداعنا ويعمد الجميع لاستطلاع هلال شهر شوال تتحول وجهة الأسرة المصرية إلى المراكز التجارية ومحال الملابس التي تعرض أحدث صيحات الموضة العصرية لشراء ملابس العيد التي تتناسب مع بهجة الأجواء.
وبهجة شراء ملابس العيد لا تقتصر فقط على الصغار.. فهذه الفرحة يحرص عليها أيضا الكبار.. ولم تنجح موجة الغلاء أو عدم استقرار ظروف المعيشة من قطع هذه العادة لدى المصريين الذين يقتنصون الشعور بالفرحة تحت أي ظرف وفي أي مكان أو حين.
