رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. شواطئ الغردقة ترفع شعار «شحم وزيت» في العيد «تقرير»

فيتو

شهدت مدينة الغردقة السياحية على مدى الأسابيع الماضية، استعدادات لتنظيف وتجهيز جميع الشواطئ العامة لاستقبال المحتفلين خلال أيام عيد الفطر المبارك، التي انتشرت على شواطئها عشرات الأطنان من الزيت والشحم البترولي، وذلك لاستقبال آلاف من مواطني "البحر الأحمر" و"المحافظات المجاورة".


أكد حسن الطيب، رئيس مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة، أنه بالرغم من عمليات المكافحة التي تمت فإنه استحالة تنظيفها بنسبة 100%.

وأوضح "الطيب" أنه تم تشكيل غرفة عمليات بجمعية الإنقاذ البحرى خلال موسم العيد، ومنقذ لكل شاطئ وذلك منعًا لحوادث الغرق.

كان اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، بديوان عام المحافظة، قد عقد اجتماعًا لبحث آخر ما تم من أعمال مكافحة وتنظيف الشواطئ والتي تضررت من التلوث الزيتي خلال الأيام القليلة الماضية بمدينة الغردقة، وذلك في حضور اللواء عبد الفتاح تمام، السكرتير العام المساعد واللواء على شوكت، رئيس مجلس مدينة الغردقة، ومدير شركة بتروسيف، ومسئولي جهاز شئون البيئة وإدارة البيئة بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

وتعرف المحافظ خلال الاجتماع على آخر الأعمال التي تم تنفيذه للقضاء على البقعة الزيتية المحصورة أمام تلك الشواطئ وأشار إلى ضرورة التأكد من تلاشيها، وتعرف أيضًا على آخر عمليات غسيل الصخور بتلك الشواطئ، حيث تم سحب الزيت الخام من الشواطئ المتضررة.

وشدد المحافظ خلال الاجتماع على ضرورة إعادة فرش رمال جديدة على الشواطئ المتضررة، كما شدد أيضًا على سرعة استمرار أعمال مكافحة التلوث بالمناطق الصخريه واستعادة الوضع إلى ما كان عليه في أسرع وقت ممكن استعدادًا لعيد الفطر المبارك.

استخراج 245 طن مخلفات
تواصل شركة "بتروسيف" لمكافحة التلوث، احتواء ومكافحة التلوث الزيتى الذي تعرض له عدد من شواطئ المدينة، حيث تم سحب الزيت الخام من الشواطئ المتضررة وتجميعها في "تنكات" ونقلها إلى موقع عش الملاحة.

تم نقل حتى الآن نحو 329 مترا مكعبا من الزيوت المختلطة بالمياه، وتواصل فرق المكافحة أعمال تنظيف الشاطئ من الرمال المتضررة من التلوث باستخدام المعدات المخصصة لذلك، حيث تم تجميع نحو 245 طن مخلفات ( رمال مخلوطة بالزيت) تمهيدًا للتخلص الآمن منها، وتستمر متابعة أعمال مكافحة التلوث لحين احتواء الأزمة والتأكد من خلو المنطقة من التلوث.
الجريدة الرسمية