رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. مصرف دنديط بميت غمر يهدد صحة 70 ألف نسمة

فيتو

يعاني أهالي قرية دنديط التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية من انتشار القمامة على جانبى وداخل مصرف القرية المار أمام المدرسة الثانوية المشتركة.


وقال أحمد عاشور أحد أهالي القرية، نعانى من انتشار القمامة داخل المصرف وعلى جسوره بطول القرية، وتغلق القمامة طريق دنديط الذي يربط القرية بطريق ميت غمر الزقازيق.

وأضاف "عاشور" أن القمامة ومياه المصرف عملا على انتشار الأمراض بين الكبار والأطفال بالقرية وأن المسئولين في حالة من الغيبوبة وكأنهم لا يرون تلك القمامة والأدخنة التي تتصاعد منها، فالقمامة تغلق الطريق فعليا وتجعل المرور صعبا والأدخنة تجعل الرؤية شبه معدومة.

وأعرب علاء عوض الله أحد أهالي القرية عن استيائه من تجاهل المسئولين بالوحدة المحلية بدنديط للقمامة المنتشرة على الطريق والتي تغلقه تماما، ما يتسبب في الحوادث الكثيرة.

وأضاف "عوض الله" ده مدخل قرية ومفيش حد بيشوف شغله والوحدة المحلية مش شايفة شغلها ولا بيفكروا يروحوا ينظفوا المكان، القمامة مالية المكان وده طريق مرور سيارات وربط القرية بالطريق السريع ميت غمر الزقازيق وقرية ميت الفرماوى، ويربط القرية بقري ميت ناجى وكفر الشهيد وميت أبو خالد من الجهة الأخرى.

وقالت منال السيد أحد سكان المنطقة الجاورة للمصرف، طول النهار والليل دخان مش عارفين نقعد في بيوتنا من الدخان والروائح الكريهة، ولدينا أطفال نخشى عليهم من الأمراض والأوبئة وسط تجاهل تام من المسئولين والتنفيذيين بالقرية.

وأضافت "منال" م عارفين نعمل إيه نعزل ونمشى ونسيب بيوتنا ولا ننزل ننضف إحنا الطرق عشان الوحدة المحلية مش فاضية لنا، إحنا بندفع اشتراك نظافة شهرى يبقى المفروض نلاقى خدمة قصادها بس للاسف المحليات في ثبات عميق.

و ناشد أهالي قرية دنديط محافظ الدقهلية المحاسب حسام الدين إمام ورئيس مجلس ومدينة مركز ميت غمر المهندس سعد الفرماوى، بالانتقال للمكان ومعاينته على الطبيعة لرؤية ما يؤرق المواطنين وما تعانيه المحليات من فساد وانعدام للضمير.

يذكر أن قرية دنديط يبلغ عدد سكانها ما يقارب الــ 70 ألف نسمة ويعانون من إنتشار القمامة بمدخل القرية وسط غيب تام للمحليات.
الجريدة الرسمية