رئيس التحرير
عصام كامل

رعب في مطارات أمريكا اللاتينية بعد اختفاء معتقل بـ«جوانتانامو»

فيتو

أعلنت مطارات وشركات الطيران في أمريكا اللاتينية، حالة التأهب بعد إعلان سلطات أوروجواي، عن اختفاء معتقل جوانتانامو السابق "أبو وائل ذياب"، السوري الأصل الذي وطنته الولايات المتحدة الأمريكية في أوروجواي بعد الإفراج عنه من المعتقل. 

وقالت سلطات أوروجواي إن "أبو وائل"، كان في زيارة للبرازيل لكن الأخيرة أعلنت أنه لم يدخلها، ولم يتم تسجيل أي بيانات عنه في المطارات أو المنافذ الحدودية البرازيلية.

وأكدت السفارة الأمريكية في أوروجواي، أن السلطات الأمريكية ووكالة المخابرات المركزية CIA تتعاون مع السلطات في البرازيل وأوروجواي وعدة دول أخرى في أمريكا الجنوبية، لتعقب "أبو وائل ذياب" وتحديد مكان اختفائه.

وقالت وسائل إعلام أرجنتينية، إن سلطات الطيران في دول أمريكية اللاتينية أصدرت تحذيرا، إلى جميع شركات الطيران مرفقا به الصور الشخصية لـ"أبو وائل ذياب"،وطالبتهم بضرورة توخي الحذر لخطورته.

وأكد المتحدث باسم شركة طيران أفيانكا الكولومبية "دانيلو ألفيس"، أن تحذيرا داخليا تم تعميمه على جميع المطارات وموظفي شركات الطيران، يتعلق باختفاء "أبو وائل ذياب" لكنه امتنع عن إعطاء المزيد من التفاصيل.

وكانت بوابة "إنفو باي" الإخبارية الأرجنتينية، أشارت إلى أن "أبو وائل ذياب" استخدم جواز سفر مزورا، للتسلل إلى إحدى دول أمريكا اللاتينية، وأنه كان متنكرا ويستخدم عكازين رغم أنه لا يعاني من أي مشكلات صحية في ساقيه.

وأشارت البوابة الأرجنتينية إلى أن المعتقل السابق في جوانتنامو، كان يحاول منذ فترة طويلة الخروج من أوروجواي، والتوجه إلى دولة أخرى لكن سلطات أوروجواي منعته من ذلك.

وكان "أبو وائل ذياب" واحدا من ستة معتقلين في جوانتنامو، تم توطينهم في أوروجواي عام 2014، لكنه أعرب عن عدم سعادته لقرار التوطين وهدد أكثر من مرة بالإضراب عن الطعام.

وكان رئيس أوروجواي "خوسيه موخيكا "، وافق على طلب التوطين الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية، كبادرة إنسانية تجاه المعتقلين الستة السابقين، الذين اتهموا الحكومة بعد ذلك بعدم مساعدتهم، رغم أنهم رفضوا فرص العمل التي تم توفيرها لهم هناك.
الجريدة الرسمية