رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «يا كعك العيد».. الفرن غاوى الدندنة

فيتو

"قال إيه وإيه الكعك إيه.. نقش البنات سكر عليه.. الفرن غاوي الدندنة.. دندن وقال للمدخنة وإنتي بخير كل سنة".. أغنية من الأغنيات التي لطالما كانت تضفي على أجواء الاستعداد للعيد بهجة وفرحة وتزيد من حلاوة "لمة" الجارات حول "الصواني" والصاجات أثناء تحويلهن "عجينة" الكعك والبسكويت الصماء إلى قطع فنية على كل شكل ولون.







فقد كانت صناعة الكعك والبسكويت في المنزل طقسا متوارثا من جيل إلى جيل ولكن يبدو أن إحدى مراحل هذا الطقس يوشك على التغير والاختفاء بعدما أصبح الفرن وجهة للسيدات ومكانا لتجمعهن بدلا من المنازل والبيوت.





وأوكلت السيدات مهمتهن التي لطالما عهدن بها على امتداد أجيال وأجيال إلى العاملين بالفرن، واقتصرت مهمتهن على إمداد الفرن بالمستلزمات المطلوبة واللازمة لصناعة الكعك والبسكويت إلى جانب وضع اللمسات الأخيرة عليهم بنقوشهم المفضلة. 





ولكن بالرغم من انخفاض نغمة اللمة وفرحة المشاركة في تشكيل الكعك والبسكويت بالمنازل إلا أن عيد الفطر في مصر لا يمكن أن يمر دون أن تنتشر في الأرجاء رائحة الملبن والسكر الناعم الذي يزين كعك العيد ودون أن يتبادل المصريون حلاوة طعم البسكويت مهما اختلف مكان صناعته أو تغيرت اليد التي شكلته وزينته ونقشت عليه نقوشات تعكس "فرحة" العيد وحلاوة البهجة بقدومه.



الجريدة الرسمية