عمرو خالد: تفجير المدينة المنورة «فاجر» وتجاوز كل الخطوط الحمراء
ندد الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي بالتفجير الذي وقع مساء أمس الإثنين في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، واستهدف عددًا من جنود حراسة وتأمين المسجد النبوي الشريف، واصفًا إياه أنه "حادث فاجر لا يمت للدين والإنسانية بصلة".
وقال "خالد": "الحادث لا يمت للدين ولا المبادئ الإنسانية بصلة، إذ إنه استهدف رجال أمن يحمون أناسًا جاءوا ليعبدوا الله ويسلموا على رسول الله".
وأضاف أن هذا الحادث الأليم هو بداية النهاية للفئة الضالة والفكر المجرم الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء في استهداف مدينة خاتم النبيين وإمام المرسلين".
وتابع: "على الرغم من قسوة الحادث وتألمنا لما حدث، إلا أن هذه نهاية الفكر المتطرف المجرم الذي تجرأ واعتدى على أناس بمدينة رسول الله".
واستنكر الداعية الإسلامي، العمل الإجرامي الذي وقع في العشر الأواخر من شهر رمضان وفي نهاية شهر الصوم، معتبرًا حدوثه في هذا التوقيت "دليل على بشاعة الجرم وطمس البصيرة لدى هؤلاء المجرمين".
وأشار الداعية الإسلامي إلى أن ما حدث هو اعتداء على حرمة رسول الله، ومن اعتدى عليه قصمه الله، مشددا على ضرورة التكاتف في مواجهة الإرهاب، وضد من يريدون أن يؤذوا رسول الله.
ودعا إلى "مواجهة الفكر المتطرف عبر تعليم أولاد المسلمين الإسلام المستنير الصحيح الذي يريد البناء ويعمر الكون ويؤمن بالحب والسلام ويعيش على الأخلاق ويجعلهم يحبون بلدهم ومقدساتهم، لينجحوا في الحياة وليكون للإسلام والمسلمين مكانة مميزة ببين الأمم".
واستطرد: "إسلامنا يقوم على الأخلاق والرحمة وليس القتل والعنف والقسوة"، موضحًا أن "مواجهة الفكر المتطرف لم يعد مسئولية الحكومات وحسب بل يجب أن تتكاتف الشعوب والإعلام في مواجهته، فعلى الجميع أن ينشر الفكر الصحيح لمجابهة الفكر المتطرف".
كما ندد "خالد" بالتفجير الذي وقع في العراق أمس، والاعتداءات ضد الجنود المصريين في سيناء.