رئيس التحرير
عصام كامل

4 ظواهر أفسدت فرحة المصريين في الأعياد.. التحرش سبب جلوس الفتيات في البيت.. ودعاية الأحزاب الأبرز.. المظاهرات تجبر المصريين على تجنب الصلاة في الساحات.. والزحام ضمن القائمة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


من مواسم للفرح إلى وقت للجلوس في البيت، والاكتفاء بمشاهدة التلفاز، هكذا تحول سلوك شريحة كبيرة من المصريين في الأعياد بعد أن ظهرت عدة أشياء أفسدت الفرحة والاحتفال.


وبالتزامن مع عيد الفطر المبارك ترصد «فيتو» بعض الظواهر التي انتشرت خلال السنوات الماضية في الأعياد دفعت المصريين إلى الجلوس في البيت.

التحرش
على مدارس الخمس سنوات الماضية، تحول عيد الفطر من مناسبة سعيدة إلى موسم للتحرش الذي يسجل أعلى معدلاته في الأعياد.

تكرار الظاهرة عامًا بعد آخر، دفع وزارة الداخلية إلى الانتشار في كافة الميادين العامة، ودور السينما في الأعياد للقبض على المتحرشين فيما فضل الكثيرون من الأسر المصرية الجلوس في البيت، خشية أن يتعرض بناتهن للتحرش.

السياسة
منذ عام 2011 لم يهدأ الشارع المصري سياسيًا، ثورتان في ثلاثة أعوام، استفتاءات ومجالس برلمانية ودستور، أحداث هامة ساعدت في أن يعيش المواطن المصري 365 يوم سياسة.

تلك الأحداث السياسية دفعت الأحزاب إلى اعتبار صلاة العيد موسما للترويج الانتخابي، ومن ثم انتشرت خلال السنوات الماضية إقامة سرادقات للدعاية السياسية بعد صلاة العيد مباشرة، مما أفسد على المصريين فرحتهم بالأعياد.

المظاهرات
منذ عزل جماعة الإخوان في 2013 دأب أنصارهم على التظاهر بعد صلاة العيد مباشرة سواء كان أضحي أو فطر، إزاء ذلك أصبح انتشار قوات الأمن حول الساحات في الأعياد أمرًا عاديًا، وهو ما دفع بعض المصريين إلى تجنب الصلاة، خشية وجود تظاهرات واشتباكات.

الزحام
حسب آخر الإحصاءات فإن ما يسكن القاهرة الكبرى 22 مليون مصري، وفي الأعياد يزداد الأعداد مع قدوم الوافدين من بعض المحافظات للاحتفال بالأعياد داخل قاهرة المعز.

هذا الزحام دفع بعض المصريين إلى تجنب الخروج في الأعياد بسبب الزحام.

الجريدة الرسمية