رئيس التحرير
عصام كامل

بالمستندات.. إحالة مدير مدرسة بالسنبلاوين ومعلمة إخوانية وموظف للمحاكمة.. المتهمة رفعت إشارة رابعة في طابور الصباح أمام التلاميذ.. زميلها وصفها بالإرهابية.. والمدير طردها من أرض الطابور

فيتو

قررت النيابة الإدارية إحالة مدرسة لغة عربية بإحدى مدارس السنبلاوين ومديرها وأحد الموظفين للمحكمة التأديبية العليا لقيام الأولى بإهانة القوات المسلحة في طابور الصباح وقيام الموظف بالتشاجر معها أمام التلاميذ بموافقة مدير المدرسة الذي طردها من الطابور.


الواجب الوظيفي
أكد تقرير الاتهام أن المتهمين الثلاثة خرجوا على مقتضى الواجب الوظيفي، ولم يؤدوا العمل المنوط بهم بدقة وأمانة وخالفوا القواعد والأحكام المنصوص عليها في القوانين واللوائح.

كشفت التحقيقات أن هانم أحمد الهادي معلم اللغة العربية بمدرسة طوخ الأقلام الإعدادية المشتركة بالسنبلاوين استعملت عبارات وإشارات ذات دلالة سياسية تناقض مقتضيات العملية التعليمية أثناء طابور الصباح أمام جميع التلاميذ والعاملين بالمدرسة برفع إشارة رابعة العدوية وهتافها بعبارات يسقط حكم العسكر، مما أدى إلى إثارة الفوضى في الطابور بما من شأنه التأثير على التلاميذ بانتماءات سياسية بعينها.

وتبين أن المتهمة استغلت طبيعة عملها كمدرسة في التأثير على التلاميذ بإنتمائها السياسي، وذلك بالحديث مع طلبة 3 / 6 أثناء الحصة الأولى بأن من يموت من الجيش ليس شهيدًا، وأن الشهداء هم الإخوان فقط، وأن القوات المسلحة تقتل أبناءها.

خلافات سياسية
وجاء بأوراق القضية أن محمد جمال صبري الموظف بالمدرسة أهان المتهمة الأولى باستهدافها بعبارات وإشارات تصفها بالإرهاب على خلفية مظهرها تحقيرًا لها بين زملائها وتلاميذ المدرسة بأرض الطابور دون مبرر أو مقتضى، وإقحامًا للخلافات السياسية في الكلمة المكلف بها، وخروجًا عن سياق المناسبة، مما دفعها للرد عليه وإحداث حالة هرج ومرج بأرض الطابور.

وسمح أحمد محمد القاسمي مدير المدرسة للمتهم الثاني بإهانة المتهمة الأولى دونما اتخاذ إجراء من جانبه لمنعه من ذلك، وحاول طرد المتهمة الأولى من أرض الطابور، وهددها بالنقل على مرأى ومسمع من الحضور.

انتهت التحقيقات إلى إحالة المتهمين للمحاكمة وطلبت النيابة الإدارية من رئيس المحكمة تحديد أقرب جلسة لنظر القضية.
الجريدة الرسمية