رئيس التحرير
عصام كامل

5 علامات تنذر بحرب عالمية ثالثة.. خروج بريطانيا من الاتحاد.. الهجمات الإرهابية والدول العربية «قنابل موقوتة».. ارتفاع وتيرة التهديدات النووية في العالم.. الصراع بين روسيا وأمريكا يؤجج الآن

فيتو

بعد مرور سنوات عديدة على الحرب العالمية الأولى والثانية، تبدو الثالثة على الأبواب وخاصة في ظل الأجواء المشحونة السياسية والاجتماعية في العالم ومع حدوث العديد من الأحداث التي تُنذر باقتراب نهاية العالم.


وترصد "فيتو" في هذا التقرير 5 علامات تشير إلى حرب عالمية ثالثة، وهي على النحو التالي:

1. خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
لا تزال الآثار السلبية لتصويت البريطانيين لصالح خروج بلدهم من الاتحاد الأوروبي مستمرة، وهو ما وصفه مسئولون أوروبيون بـ"الطلاق المؤلم" لكلا الطرفين، ويجمع المراقبون على أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون له عواقب وخيمة على عدة مستويات، في مقدمتها المستوى الاقتصادي. 

ويمكن أن يدفع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ببلدان أخرى للسير في نفس الاتجاه تحت ضغط التيارات السياسية المتطرفة، وأظهرت نتائج استفتاء الخروج انقساما فقد أظهرتها هذه النتائج دولة منقسمة جغرافيا وطبقيا وعلى أساس الأجيال، وربما تنشطر إلى قسمين.

وحذر بعض الخبراء من استغلال اليمين المتطرف لهذه الظروف في ظل تنامي حوادث العنصرية والكراهية ضد المسلمين والبولنديين.

2. الهجمات الإرهابية
تعتبر الهجمات التي تشنها الجماعات والتنظيمات الإرهابية من أكثر الأسباب التي تنذر بحرب ثالثة في الطريق، باتت تهدد الحكومات في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.

وبدأ تنظيم "داعش" في التوسع على النطاق العالمي عن طريق جذب المتعاطفين معه، في ليبيا ومصر ونيجيريا والسعودية واليمن وأفغانستان وأصبح يتوسع ليشن هجمات في أوروبا من آخر هذه الهجمات، الهجوم عى مطار "أتاتورك" الدولي في إسطنبول الذي أسفر عن مقتل 41 شخصا وإصابة 239 في الهجوم الذي نفذه 3 انتحاريين.

3. ضعف الدول العربية:
شهدت الدول العربية والإسلامية واحدة من أكثر مراحل تاريخهم ضعفا وانهيارا العرب والمسلمين ككل مع بداية القرن الـ 21، ومنذ ثورات الربيع العربي، شهدت ليبيا والعراق وسوريا واليمن مرحلة مظلمة بسبب وجود تنظيم "داعش" والحوثيين الذين أشاعوا الفوضى في البلاد.

وظلت الجيوش العرابية صامتة وراء التدخل السافر للتنظيمات الإرهابية مما أشاع الفوضى في البلاد والحروب الأهلية وتدمير البنية التحتية في هذه البلدان، وهو ما يشكل خطرا بالغًا على العالم الذي يخشى من هذه الدول باعتبارها قنبلة موقوتة.

4. التهديدات النووية
أصبحت لغة التهديد بالنووي، دارجة بين الدول المتشاحنة، حيث ارتفعت وتيرة الخطاب من القيادة الكورية الشمالية في الأشهر الأخيرة وهو ما أثار الكثير من المخاوف حول احتمال استخدام البلد لقدراته النووية. 

وهددت كوريا الشمالية بشن هجوم نووي على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، فضلًا عن المشروع الإيراني لامتلاك الطاقة النووية، ما أثار قلق الغرب الذي يتهم إيران بالسعي لحيازة السلاح النووي.

5. صراع النفوذ بين أمريكا وروسيا
ظهر جليًا الصراع بين كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الراهن، وبالتزامن مع جملة القضايا المتنازع عليها في المنطقة العربية والإقليمية وحتى الدولية، وأدت الأزمة الأوكرانية والصراع الدائر في سوريا، إلى جانب الملف النووي الإيراني، والنزاع على مناطق النفوذ في أمريكا اللاتينية وغيرها، إلى عودة الخلافات والانقسامات المتكررة بين البلدين.

وشهدت الآونة الأخيرة المزيد من الاستقطاب والانقسام في الساحة الدولية، كما من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة انهيارات اقتصادية كبيرة، بسبب الصراعات المميتة على منابع الطاقة وتأرجح أسعار النفط، فضلًا عن تبدل حال الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وألمانيا، وفرنسا، وبريطانيا تحديدًا، وهو ما ينذر بنشوب حرب عالمية ثالثة.

الجريدة الرسمية