رئيس التحرير
عصام كامل

سفينة المساعدات التركية لغزة تصل ميناء «أشدود» الإسرائيلي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وصلت السفينة "ليدي ليلى"، التي تحمل على متنها مساعدات تركية، ميناء أشدود الإسرائيلي، عصر اليوم الأحد، تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة، بحسب وكالة الأناضول.


وأوضحت الوكالة أنه كان في استقبال السفينة القائم بأعمال السفارة التركية بالعاصمة الإسرائيلية تل أبيب، جام أوتكان، ومستشار السفارة ياوز كمال، ونائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلة، أورين روزنبلات.

وانطلقت السفينة من ميناء مدينة مرسين التركية (جنوب)، أول من أمس الجمعة، محملة بـ11 ألف طن من المساعدات الإنسانية، متوجهةً إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، تمهيدًا لنقلها إلى قطاع غزة، في إطار اتفاق تركي إسرائيلي تم توقيعه مؤخرًا لتطبيع العلاقات بينهما.

وتشمل المساعدات، التي جُمعت بواسطة منظمة الهلال الأحمر التركي وإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، 13 ألفا و775 طردا غذائيا، و5 آلاف طن طحين، 3 أطنان سكر، وطنّين من الرز، و500 طن زيت عباد الشمس، و100 ألف قطعة ملابس، و20 ألف حذاء، و13.1 ألف لعبة أطفال، وألف 500 عبوة حفاظات أطفال.

وعقب الانتهاء من عمليات تفريغ المساعدات من السفينة، سيتولى الهلال الأحمر التركي، نقل المساعدات إلى غزة وتوزيعها للمحتاجين.

وأعلن الإثنين الماضي، عن توصل الطرفين الإسرائيلي والتركي، إلى تفاهم حول تطبيع العلاقات بينهما، وقال رئيس وزراء تركيا إنه تمت تلبية جميع شروط بلاده، مشيرًا إلى أنه سيتم تعيين سفراء بين البلدين، بعد المصادقة على التفاهم من قبل الحكومة الإسرائيلية، والبرلمان التركي.

ووفقًا لما أعلنه يلدريم، ستدفع إسرائيل 20 مليون دولار، تعويضات لعائلات شهداء سفينة "مافي مرمرة" (وقعت أحداثها عام 2010)، وسيتم الإسراع في عمل اللازم من أجل تلبية احتياجات سكان قطاع غزة من الكهرباء والماء.

وستقوم تركيا في إطار التفاهم، بتأمين دخول المواد التي تستخدم لأغراض مدنية إلى قطاع غزة، من ضمنها المساعدات الإنسانية، والاستثمار في البنية التحتية في القطاع، وبناء مساكن لأهاليه، وتجهيز مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، الذي تبلغ سعته 200 سرير، وافتتاحه في أسرع وقت.

الجريدة الرسمية