لجنة الشئون العربية تطالب سفير اليابان بدعم السلام في الشرق الأوسط

طالب اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية في مجلس النواب، بدعم اليابان من خلال عضويتها غير الدائمة، في مجلس الأمن لجهود السلام في الشرق الأوسط، ودعم القضية الفلسطينية والسلام الشامل وتفعيل الاتفاقية التي ترتكز على ثلاثة أسس وهي منع انتشار الأسلحة النووية للأغراض غير السلمية، وإزالة جميع الأسلحة الموجودة في المنطقة، والسماح للدول بامتلاك الطاقة النووية في المجالات السلمية.

جاء ذلك خلال لقائه بكين موكاي، نائب سفير اليابان بالقاهرة وماسايوكي شيمورا، سكرتير ثاني بالسفارة بمقر البرلمان، مؤكدا أنه طالب نائب السفير الياباني بدعم مبادرة الرئيس السيسي، فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والتي ترتكز على أن الأرض مقابل السلام، مشيرا إلى أن لو تم اعادة الحقوق إلى أصحابها ستنتهي مشكلة الشرق الأوسط، وستنعكس على السلام في العالم كله، معتبرا أن إنهاء الاحتلال سينهي تماما، على وجود فصائل مقاومة.

وعن مكافحة الإرهاب، طالب الجمال الجانب الياباني بدعم مصر بالأجهزة التكنولوجية الحديثة، التي تمكنها من محاربة الإرهاب وكشف المفرقعات التي يستخدمها الإرهابيين في قتل الأبرياء ورجال القوات المسلحة والشرطة، مؤكدا أن العرب ليسوا دعاة عدوان ولكنهم يدافعون عن أوطانهم وأرواح أبنائهم.

وأشار الجمال إلى أن اليابان تتجه دائما لتحقيق السلام والتعاون، وترتبط مع مصر بعلاقات قوية وعميقة في مجالات التعليم وتكنولوجيا المعلومات والملفات الاقتصادية والبعثات.

في السياق ذاته، طرح نائب السفير الياباني، عدة أسئلة متعلقة بكيفية محاسبة البرلمان للرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي عقب عليه الجمال بأن الدستور حدد طرق الرقابة والسيسي ذو شعبية كبيرة في الشارع المصري، والجميع يدعمه نظرا لكونه رجلا قويا من مؤسسة وطنية يقدمون فيها أرواحهم دفاعا عن البلاد، وأكد له أنه أجاز سحب الثقة من الحكومة، لافتا إلى أن الرقابة في البرلمان «شاملة».

وعن العلاقة بين مصر والسعودية قال الجمال: "علاقتنا استراتيجية، فالسعودية هي القوة الاقتصادية الأولى في الشرق الأوسط ومصر حاضنة الأمة العربية، وبينهما اتفاقيات في عدة مجالات".

وامتد النقاش لتشكيل ائتلاف دعم مصر في البرلمان، وهو ما عقب عليه الجمال بقوله: "ائتلافنا تكون وفق القانون والدستور، ولسنا إقصائيين ونرحب بالتعددية السياسية".

ولفت الجمال إلى أن وجودهم ونشأتهم في البرلمان، جاءت من أجل أن تكون إدارة البرلمان سهلة، وغير معقدة، خاصة أن المستقلين كان يسيطرون على المشهد، منذ تشكيل البرلمان.