الثالث على مستوى الجمهورية في التعليم الفني: قاطعت الدروس الخصوصية.. التزمت بالحضور في الدراسة.. أدعو الطلاب إلى عدم تأجيل مذاكرة دروسهم.. «اللي بيحصل في الثانوية العامة تهريج».. «وربنا

أكد الطالب مصطفى محمود رمضان الحاصل على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في نتيجة الثانوى الفنى، وهو ابن قرية أبو قراميط التابعة لمركز السنبلاوين، أنه لم يتلق أي دروس خصوصية وأنه كان ملتزما بنظام المدرسة.

نظام الحضور
وأضاف أن المدرسة كان بها نظام الحضور المسائى لمدة ساعتين ونصف يقوم خلالهما كل طالب بمراجعة ما تم دراسته وفى حالة وقوف أي شىء أمامه في أي مادة يتوجه للمدرس ويطلب منه إعادة شرحها.

وأشار "مصطفى" إلى أنه تخرج من مدرسة "تكنولوجيا معلومات بالإسماعيلية"، داخلى، وأنه "مقيم فيها" 5 سنوات، مضيفا أنه كان يقوم بزيارة والديه بمسقط رأسه كل أسبوع أو أسبوعين وفقا للدراسة، مشيرا إلى أنه تلقى خبر النجاح والحصول على المركز الثالث على مستوى الجمهورية من الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم أمس الساعة 4.5 وبعدها عمت الفرحة على البيت وتبادلت الأسرة التهانى.

وقال "مصطفى": "الحمد لله أنا أجتهد وكنت بقول يارب وربنا كرمنى بالنتيجة وكنت متوقعها، ونفسى إن شاء الله أدخل هندسة بترول"، مطالبا وزير التعليم بالاهتمام بالتعليم الفنى وتطوير معداته، ودعا الطلاب إلى الاهتمام بالدراسة وعدم تأجيل المذاكرة ليوم الامتحان كما يفعل الكثير ولكن مذاكرة يوم بيوم.

المثل الأعلى
وقال "مصطفى": "مثلي الأعلى في الدنيا والدى ووالدتى ومهما قلت في حقهم واهتمامهم بيا وتشجيعى لم أوف قدرهم"، وأضاف: "أنا الأصغر بين إخوتى ولى أخ وهو السيد محمود رمضان، حاصل على بكالوريوس تجارة وأختى أمانى، تربية فرنساوى، ووالدى يعمل في الزراعة ووالدتى نادية مصطفى على، ربة منزل".

وأكد "مصطفى"، عدم اهتمامه بالسياسة، مشيرا إلى أنه كان متفرغا للدراسة وأن هوايته المفضلة هي "لعب الكرة" وقال: "ربنا يعين الرئيس عبد الفتاح السيسي ويحفظ مصر".

ووصف "مصطفى" ما يحدث من تسريب امتحانات الثانوية العامة وتأجيل وإعادة الامتحانات بـ"التهريج" وأنه سيكون ذلك سببا في ظلم الكثير من الطلبة والطالبات.