رئيس التحرير
عصام كامل

اتساع نطاق الهدنة في سوريا رغم استمرار الخروقات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا، اتساع نطاقها في البلاد مع ارتفاع عدد المدن والبلدات والقرى التي انضمت إليها إلى 172، أمس الجمعة.


وأشار المركز الكائن في قاعدة "حميميم" الجوية إلى أن هذا التطور الإيجابي جاء بعد إعلان قريتين في محافظتي حمص وحلب التزامهما بالتهدئة.

غير أن عدد الجماعات التي أعلنت تقيدها بنظام وقف الأعمال القتالية في البلاد ظل على حاله، وهو 61، بحسب مركز "حميميم".

كما ذكر المركز في بيان أصدره مساء أمس، أنه رغم صمود نظام التهدئة في معظم المحافظات السورية، تم رصد انتهاكين، الجمعة، وذلك في ريف دمشق، عندما قصف مسلحو "جيش الإسلام" من مدافع هاون عددا من المواقع التابعة للجيش السوري هناك.

وشدد بيان المركز على أن القوات الجوية الروسية والسورية لم توجه ضربات إلى الفصائل المسلحة للمعارضة التي أعلنت وقف عملياتها القتالية، وأخبرت مركزي التنسيق الروسي في "حميميم" والأمريكي في العاصمة الأردنية عمان بمواقعها الميدانية بدقة.

وتجدر الإشارة إلى أن الهدنة في سوريا، التي اتفقت موسكو وواشنطن بشأنها في 27 فبراير الماضي، لا تشمل "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات التي اعتبرها مجلس الأمن الدولي منظمات إرهابية.

وأفاد المركز الروسي لتنسيق الهدنة في هذا الصدد بأن "جبهة النصرة" قصفت عدة أحياء سكنية في مدينة حلب ومواقع للجيش السوري في محافظتي دمشق وإدلب خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
الجريدة الرسمية