بالفيديو والصور.. المسلمون والمسيحيون يد واحدة في المنيا.. «الكنيسة» توزع ملابس العيد على أهالي أبو قرقاص... «ميخائيل»: هدفنا إظهار الصورة الحقيقية لمصر.. والأوقاف: مبادرة عظيمة تث
للمرة الأولى بمحافظة المنيا نظمت جمعية «سان دوس الشهيد»، بالتعاون مع الكنيسة المعمدانية بقرية منتوت التابعة لمركز أبو قرقاص، حفلًا لتوزيع ملابس العيد على المسلمين بقرى مركز أبو قرقاص جنوب محافظة المنيا برعاية القساوسة ومشايخ الأوقاف.
وأقيمت الاحتفالية مساء أمس الجمعة بقاعة الجونة بمدينة الفكرية بحضور منظمو الحفل القس زكريا ميخائيل راعي الكنيسة المعمدانية بقرية منتوت، وباسم مكرم شفيق، ورزق بحر منسقي الحفل، والشيخ برهام خفاجي إبراهيم مدير إدارة أوقاف أبو قرقاص، وعدد من أهالي مركز أبو قرقاص.
وتم خلال الحفل توزيع ملابس العيد لأكثر من 200 أسرة من أهالي مدينة ومركز أبو قرقاص كما تم توزيع عدد من أدوات المطبخ وسط حضور كثيف من الأهالي.
المسلمون والمسيحيون يد واحدة
وقال القس زكريا ميخائيل راعي الكنيسة المعمدانية بقرية منتوت، إن هدف الاحتفالية هو إظهار الصورة الجمالية بمركز أبو قرقاص وإظهار صورة مصر التي يجب أن يراها العالم والتي تُظهر أن المسلمين والمسيحيين يد واحدة.
وأضاف أن "الفكرة بدأت بيننا باعتبارنا قساوسة، وتشاركنا معًا لإقامة هذا الحفل، ورسالتنا اليوم أن المنيا ليست أرض فتنة، بل هي أرض الحب، وهي ليست النهاية، بل ستكون البداية، وستستمر ونحن نعالج ونداوي الاحتقانات".
رسالة للأعداء
فيما قال الشيخ برهام خفاجي، مدير إدارة أوقاف أبو قرقاص، إن احتفالية اليوم تعد مبادرة عظيمة ليتها تتكرر ونتبادل معًا تلك الاحتفالات التي تبين لنا مدى المحبة بين أبناء الوطن الواحد، مشيرًا إلى أنها رسالة للأعداء بأننا مازلنا يدًا واحدة مهما يحدث ومهما يتغير الزمان والمكان.
وأضاف مدير إدارة أوقاف أبو قرقاص أن حرص الجمعية والكنيسة اليوم على حضور مشايخ الأوقاف دليل على أن كلمة الشيخ والقس مسموعة لأن شعب مصر متدين بالفطرة.
مصر مهد الأديان
وقال باسم مكرم شفيق عضو الجمعية، إن هدف الحفل إرسال رسالة إلى العالم بأكمله وليس لجمهورية مصر العربية فقط بأننا لن نتفرق مهما كانت الأحداث.
وأضاف أن المسلمين والمسيحيين شركاء في هذا العيد، وقال: "نؤمن أن مصر مهد الأديان، وكل سنة والمسلمون طيبون، ونحن في بلدة واحدة، نسيج واحد وجزء لا يتجزأ من هذا الوطن".
وتابع رزق بحر، أحد منسقي الاحتفالية: "أردنا أن نثبت أنه لا يوجد فرق بين مسلم ومسيحي، بل نسيج واحد ويد واحدة ووطن واحد"، مشيرًا إلى أنه تم توزيع الملابس لـ200 أسرة من 15 قرية مختلفة بمركز أبو قرقاص.
