هدى شعراوي تطالب بإتاحة التعليم الثانوي للفتيات
في مثل هذا اليوم 2 يوليو 1923 ذهب وفد من أعضاء جمعية الاتحاد النسائي المصري لمقابلة دولة رئيس مجلس الوزراء لعرض مطلبين أساسيين للجمعية هما: "فتح باب التعليم الثانوي والعالي للفتيات، وسن قانون يمنع زواج البنات قبل السادسة عشرة".
وكتبت هدى شعراوي رئيسة الاتحاد النسائي رسالة بهذا الخصوص تقول: "إن أهم المسائل التي تناقشت فيها جمعية الاتحاد النسائي التي عقدت بدار الجامعة المصرية حول حالة التأخر في التعليم العام للفتاة لعدم السماح لهن بدخول الامتحانات العامة ومحاولة الحد من الخطر الناتج عن زواج الفتيات".
"إن تصرف وزارة المعارف مخالف للمصلحة العامة للرجال والنساء على السواء، لأن رقي الأمة تابع لدرجة التعليم بها، ولا يستقيم التعليم إلا إذا انتشر بين جميع الطبقات لافرق بين رجل وامرأة".
"والأمة المصرية دخلت في مضمار الجهاد وتريد أن تصل إلى منزلة من المجد والعزة، ووزارة المعارف تضع العقبات في طريق تعليم الفتيات وإن لها العذر بالأمس واليوم الظروف قد تغيرت والوزارة بنفسها ترسل البعثات الخاصة بالفتيات لإتمام تعليمهن العالي بأوروبا، من أجل ذلك نطلب من رئيس الوزراء أن لنا الحق في إزالة هذه العقبات".
أما الموضوع الثاني فإن المصلحة العائلية وخطورة الواجبات الملقاة على الزوجة تقضي وضع حد أدنى للسن كشرط للزواج لذلك فمن المصلحة أن نمنع الزواج قبل الـ 16 عاما".