رئيس التحرير
عصام كامل

تركيا تعفو عن داعشي بعد مقتل والده في تفجيرات مطار إسطنبول

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قصة الطبيب العسكري التونسي من أكثر القصص المأساوية في حادثة التفجيرات الدموية التي هزت مطار إسطنبول، يوم الثلاثاء الماضي، حيث إن الأب المكلوم الذي لم يدخر جهدا لإعادة ابنه من أحضان تنظيم داعش إلى حضن عائلته في تونس مرة أخرى ويدفع حياته ثمنا لذلك.


لكن أبى القدر أن يعانق فتحي بيوض ابنه الداعشي المحتجز في تركيا، لتكون دمائه على أرضية مطار إسطنبول تذكرة لعودة ابنه إلى تونس، بعدما وافقت السلطات التركية على ترحيل الابن الشاب أنور بيوض إلى وطنه تونس بعد أن كان سجينا لديها لالتحاقه بالتنظيمات الإرهابية في سوريا.

وصرح مسئول بوزارة الخارجية التونسية، أمس الخميس، أن موافقة تركيا على ترحيل أنور تأتي على خلفية مقتل والده في اعتداء إسطنبول.

وقال فيصل بن مصطفى، المدير العام للشئون القنصلية في الوزارة: "وافقت تركيا على ترحيل ابن الطبيب العسكري فتحي بيوض، وسيعود إلى تونس في غضون أيام".

وأثار مقتل فتحي بيوض العميد بالجيش ورئيس قسم طب الأطفال بالمستشفى العسكري في العاصمة تونس صدمة في البلاد التي تعتبر من أكثر الدول الرافدة للمقاتلين لدى التنظيمات الإرهابية.
الجريدة الرسمية