اتحاد الناشرين العرب يرفض اعتماد دولية معرض جدة للكتاب
قرر مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب عدم اعتماد معرض جدة للكتاب في دورته الجديدة، ديسمبر 2016، ضمن الجدول المعتمد للمعارض العربية، ما يهدد بتصنيف المعرض تحت صفة "معرض محلي" وتجريده من "التصنيف الدولي".
وقال رئيس جمعية الناشرين السعوديين أحمد الحمدان إن وزارة الثقافة والإعلام تشرف على معرض الرياض فقط، وأكد أن تكون الجهة المسئولة عن معرض جدة إما "إمارة المنطقة أو محافظة جدة أو أمانة جدة" بالاشتراك مع وزارة الثقافة والإعلام.
واعتذر المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام، أنس القصير، عن عدم الحديث في الموضوع، بسبب وجوده خارج البلاد، وانشغاله بمهمة رسمية هناك.
وأرجع الاتحاد قراره الذي اتخذه في اجتماعه الأخير بالشارقة إلى توصية لجنة المعارض العربية والدولية بالاتحاد التي رفعها لمجلس الإدارة، بعد جولة مفاوضات طويلة على مدى شهرين مع منظمي المعرض "شركة الحارثي" لم تسفر عن تحقيق مطالب الاتحاد لصالح الناشرين، وأبرزها تخفيض أسعار إيجار الأجنحة، أو منح أعضاء الاتحاد نسبة خصم معينة، كما أسهم تضارب الآراء بين الناشرين ورؤساء الاتحادات المحلية، وعدم التزام معظم الناشرين بقرار تعليق المشاركة في المعرض حتى تلبية شروط وطلبات الناشرين في اتخاذ هذا القرار.
بدوره، أكد عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب ناصر عاصي لمصادر صحافية، على قرار مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب عدم اعتماد معرض جدة للكتاب في دورته الجديدة.وقال إن "القرار نهائي إلا إذا تجاوبت إدارة المعرض، وعدّلت التفاصيل التي هي طبيعية جدا، فهدف الاتحاد هو الارتقاء بالمعارض وإعطاؤها الصبغة الأساسية المعنية بالثقافة، مدعمة ببرنامج ثقافي مع تكثيف الإعلان عن المعرض لإنجاحه وتنظيمه بمقاييس عالمية احتراما للكتاب وللكتاب والمؤلفين".
ورفض عاصي تحديد وقت لمراجعة القرار، موضحا "ليس هناك من سقف زمني وفي حال تجاوبت إدارة المعرض فهذا أمر جيد لنا ولهم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الوقت ما زال متاحا لإعادة هيكلة المعرض".