رئيس التحرير
عصام كامل

نصرالله: إيران تواصل دعم الفصائل الفسلطينية

الأمين العام لـحزب
الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله

نفى الأمين العام لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله ما تردد عن وقف الدعم الإيراني لبعض حركات المقاومة الفلسطينية بسبب مواقفها من الأزمة السورية.


وأكّد في كلمة ألقاها لمناسبة "يوم القدس العالمي" أنّ "على كلّ أدوات وخدم إسرائيل في المنطقة أن يدركوا أنه لن تتخلى حركاتنا ودولنا عن فلسطين وقضية القدس". وأضاف: "على الدول المتآمرة علينا أن تيأس من تخلي شعوبنا عن المقاومة".

وجدّد التأكيد أنّ "إسرائيل يجب أن تزول من الوجود لكي يعود الحق إلى أصحابه ولا يجوز الخضوع لهذا العدو"، ولفت إلى أنّ "الضعف قد يسوغ عدم الذهاب إلى الحرب لكنه لا يسوغ التسليم للعدو والاعتراف به والتواطؤ معه".

وفيما شدّد على أنّ "الطريق الوحيد المتاح أمام الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة التي يعتدي عليها هذا الكيان هو الصمود والمقاومة"، رأى أنّ "محور المقاومة يصنع إنجازات حقيقية في لبنان وفلسطين وفي أوج التقدم لمحور المقاومة على مستوى الأمة نجد أن هناك من دخل بقوة ليحبط هذا المشروع ويسقطه".

وعن اعتداء إسطنبول، سأل: "لماذا قام داعش باستهداف مطار إسطنبول مع العلم أنّ تركيا لم تهاجم المعارضة في سوريا ولم تحاربهم ولم تفتح معهم معركة بل تتبناهم سياسيًا وتحارب النظام في سوريا وتفتح حدودها للمسلحين وإدخال السلاح والذخيرة والأموال". وأضاف: "التفجير الانتحاري في إسطنبول يعبّر عن عقيدة داعش والنصرة التي تعبر عن عقيدة آل سعود".

ولفت إلى أنّ "الأمم المتحدة جبانة لأنّها تراجعت عن اتهاماتها للسعودية بارتكاب انتهاكات بحق اليمنيين"، مشيرًا إلى أنّه "لو أنفقت بعض الأنظمة جهدها البشري والمادي الذي بذلته في سوريا واليمن لتحررت فلسطين 10 مرات".

وفي ما يتعلق بالوضع الأمني في لبنان، قال: "لا يهولنّ أحد عليكم بخطورة الوضع الأمني في لبنان فهذا الأمر غير صحيح"، قائلًا: "الوضع الأمني في لبنان ممسوك ويجب الثقة بالأجهزة الأمنية". ولفت إلى أنّ "إلغاء احتفال ليلة القدر في مجمع سيد الشهداء واحتفال يوم القدس كان فقط إجراء احترازيًا لكن ذلك لا يعني أن رؤيتنا للوضع الأمني غير جيدة".

ورأى أنّه "لولا الحرب الاستباقية التي شنّها حزب الله في سوريا وجهود الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، لكان انتحاريو داعش هاجموا كل لبنان"، موضحًا بأنه "لو استكملت الحرب الاستباقية لحزب الله والجيش على الحدود لما كانت وقعت هجمات القاع".
الجريدة الرسمية