خالد عبدالعزيز.. الحاكم بأمره في الرياضة.. عين 20 مجلسا لإدارات الأندية وفرض هيمنته في ملفات الشباب..الوزير حدد موعد القمة.. حرب شرسة بين القيادات على السفر للبرازيل.. و«الباشمهندس» يرد:
أصبح المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، الحاكم بأمره في الرياضة المصرية والمسيطر على عدد كبير من الاتحادات والأندية، بعد تدخله لتعيين مجلس إدارات تلك الاتحادات والأندية ليتدخل في كل كبيرة وصغيرة.
وفرض وزير الرياضة هيمنته في الأمور المصيرية، للدرجة التي جعلته يتدخل في شئون اتحاد الكرة بتحديد موعد إقامة مباراة القمة، حيث طالب الأهلي الوزير بضرورة التدخل لتأجيل المباراة بسبب ارتباط رمضان صبحى بمباراة مع منتخب الشباب، قبل أن يرفض المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، في اتصال مع الوزير، تأجيل المباراة، ليؤكد «عبد العزيز» في عدة تصريحات أن المباراة ستقام في موعدها.
20 مجلسا معينا
وزير الرياضة قرر تعيين مجالس إدارات لعدد كبير من الأندية والاتحادات خلال الفترة الأخيرة تعدى 20 مجلسا معينا، جاء على رأسها اتحاد الكرة ومجلس إدارة الأهلي، واتحاد الكرة الطائرة، واتحاد الجمباز، واتحاد الغوص والإنقاذ، فيما اقترب الوزير من إعلان قرار تعيين مجلس جديد لنادي الشمس، وهو ما ينذر بكارثة في الوسط الرياضى بسبب المجالس المعينة.
اللجنة الأوليمبية
كما فرض «عبد العزيز» سيطرته على مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاسة هشام حطب، بعد أن أطاحوا بخالد زين من رئاستها، ليشكل الوزير مع حطب والدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لليد، تكتلًا يدير الرياضة المصرية.
السفر للبرازيل
ومن ناحية أخرى، اشتعلت حرب من نوع خاص بين قيادات وزارة الشباب والرياضة في الفترة الأخيرة على الفوز بفرصة السفر للبرازيل ومرافقة الوزير لحضور دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة بريو دى جانيرو، حيث اشتعل الصراع بين كل من وكلاء الوزارة وعدد من القيادات من أجل السفر ضمن البعثة الرسمية لمصر.
الغريب في الأمر أن الوزير هرب من هذا الصراع بإعلانه السفر بمفرده، خوفًا من اتهامه بمحاباة أحد القيادات على حساب الآخر، ليعلن الاكتفاء بسفره بمفرده إلى جانب أعضاء البعثة الرسمية من اللجنة الأوليمبية والاتحادات.
"نقلا عن العدد الورقي.."