رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول إسرائيلي: معارضة ليبرمان لاتفاق التطبيع مع تركيا يخدم «حماس»

حركة حماس - صورة
حركة حماس - صورة ارشيفية

أكد مسئول إسرائيلي مطلع على ملف المحتجزين لدى حركة حماس أن هدف الحركة من تأخير المفاوضات حول الإفراج عن المحتجزين هو الحصول على شروط أفضل للصفقة.


ورأي أن معارضة الوزراء الإسرائيليين أفيجدور ليبرمان ونفتالي بينيت وأييليت شاكيد، اتفاق المصالحة بين إسرائيل وتركيا يعرقل مفاوضات استعادة الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.

واعتبر المصدر بحسب صحيفة "هاآرتس" العبرية أن حركة حماس ترى أن معارضة الوزراء في حكومة نتنياهو على الاتفاق مع تركيا، بدعوى أن الاتفاق يتخلى عن الجنود والمواطنين الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة: أبراهام مانجيستو وهشام السيد، وكذلك جثامين الجنود هدار جولدين وأورون شاؤول، يعرقل المفاوضات.

وبحسب أقواله فإن حركة حماس تتهرب منذ فترة طويلة من إجراء مفاوضات ناجحة لتبادل الأسرى والجثث مع إسرائيل.

ويتخوف المصدر الإسرائيلي من أن تعاظم الخلافات السياسية داخل إسرائيل إلى جانب النشاط الاحتجاجي لعائلات المفقودين من شأنه أن يدفع حركة حماس أن تعتقد خطأ أن بقدرتها أن تطلب ثمنا أكبر من إسرائيل مقابل تنفيذ صفقة من هذا النوع، وبالتالي فإن حركة حماس تفضل تأخير البدء بالمفاوضات من أجل التوصل إلى صفقة لفترة طويلة.
الجريدة الرسمية