في ذكرى «30 يونيو».. 5 أغانٍ علامة لـ«الأندر جراوند».. كايروكي الأشهر بـ«مات الكلام».. صراع «بلاك تيما» بـ«ثورة مضادة».. ومحاربة مطرب الثورة لـ«ا
لم تكن فرق الفن المستقل المعروفة بـ«الإندر جراوند»، تسعى للشهرة وكسب الأموال، و«شحاتين» كما وصفها البعض، ولكنها مجتمع آخر يحاول تجسيد الواقع ورصد الأحداث بأغانيهم التي أصبح لها تأثير كبير على أرض الواقع لا يمكن إنكاره.
كانت فرق «الأندر جراوند» حاضرة وبقوة في ثورة 30 يونيو، فقد نقل بإخلاص حالة الشعب في عهد الإخوان وانتفاضتهم ضد كل ما غير مقبول.
«مات الكلام»
«احسنلي اني اموت ولا اني اعيش معاكو احسنلي اقطع رجلي، قبل ما تمشي على هواكوا، طز ف كلامكم طز ف أيامكم انا الكابوس اللى في وسط احلامكم، انا الحقيقة إلى ما يعرفهاش امثالكم ايوة انا، مات الكلام وانتهي زوق عافية الحـــــــلم ابتـــــــدي»، بهذه الكلمات شارك «كايروكي» بأغنية «مات الكلام»، بقصر الاتحادية، لتسجيل التاريخ، والتعبير عن الحرية وسط جمهورهم ومحبيهم.لم يتم طرح أغنية «مات الكلام» في ذلك الوقت، ولكنها من الأغاني التي عبرت بها كايروكي، عن الحالة التي يعيش فيها المجتمع المصري، وتجسيد المعاناه والظلم في ذلك العصر، دون أي خضوع أو خوف كما عرفهم الجمهور، مما أعطى لهم مكانة خاصة في قلوب الجمهور.
«ثورة مضادة»
«عملنا ثورة وثورة مضادة، إحذر من الهجمة المرتدة علمانى قالوا ليبرالي كافر، شايل حوافر في الشنطة، خلعنا حسنى وخلعت ضرسي وشربنا بيبسي ورجعناه، توفيق عكاشة، أكل بغاشة، في العباسية ونورنا، إخوان وعسكر وسلفي سكر، عملولنا طبخة ولغوصنا»، وكانت أغنية «ثورة مضادة» لفريق بلاك تيما، من الأغاني المعبرة عن الحالة السياسية التي عاني منها الشعب المصري كثيرًا في ذلك الوقت.
«خان يخون إخوان»
«قالها ف يوم راجل حكيم.. ملهومش أمان، قال انهم تجار دين في كل زمان، قال انهم ياما باعونا لما كنا فالميدان، قال انهم مش هاممهم حد تاني يعيش في أمان، قالها بقلبه وصوته الحر.. خان.. يخون... إخوان»، فيما تصدر «مادو» قائمة المطربين الشباب المعارضين لحكم الإخوان في ذلك الوقت، ليفاجئ جهوره بأغنية «خان..يخون..إخوان»، التي تفاعل معها
«الكائن الإخواني»
ويأتي رامي عصام الذي لقبه الجمهوره بمطرب الثورة، لاحتلال مرتبة المعارضين الثوريين بأغانيه التي انتشرت بشكل كبير وحققت نجاحا ساحقا، والذي ينادى دائمًا بالحرية عن المعتقلين، ومحاربة فكر الإخوان، بالمشاركة في كافة التظاهرات، وكان من أشهرها ذكرى «30 يونيو»، والذي طرح فيها أغنية «الكائن الإخوان»، التي عبر فيها عن سرقة الإخوان للثورة بعد نجاحها، مهاجما المرشد ومحمد مرسي، وكل أعضاء جماعة الإخوان، وذلك بكلمات أغنية التي قال فيها:« الكائن الإخواني ملوش مكان في ميداني، احنا اللي عملنا الثورة ليه يركب هو مكاني، لو شفنا واحد إخوان جيلنا الميدان، ليلة أمه سودا وهيروح زعلان»