مواطن يقترح تحمل الدولة مصاريف سنة أولى كلية اعتذارا لطلاب ثانوي
مهزلة أخلاقية وسوء تنظيم وفساد إداري وانعدام ضمير هذا أقل تعبير على ما شهدته امتحانات الثانوية العامة هذا العام، فمن فضيحة تسريب الامتحانات من داخل منظومة وزارة التربية والتعليم إلى عدم ضبط سير الامتحانات ومنع الغش في بعض اللجان إلى تأجيل وإعادة امتحان بعض المواد إلى إحساس الشعور بالقهر والظلم عند جميع الطلاب المتفوقين إلى مشهد مأساوي للاستنفار الأمني ومطاردة الداخلية لتجمعات الطلبة المرعوبين في الشوارع.
بالامس جاءت كلمات الرئيس وترضيته للطلبة وأسرهم ووعده بعدم تكرار تلك المأساة مرة أخرى وتطبيق نظام جديد للثانوية العامة لتكون بمثابة طوق نجاة وبارقة أمل لكل أسرة لديها ابن أو بنت في المستقبل القريب.
اقترح أن يتم قبول كل الطلاب إجباريا هذا العام بالجامعات وأن يتم خفض درجات التنسيق ب5 درجات عن العام الماضي وأن تتحمل الدولة المصاريف الدراسية لأول سنة لكل طالب بالجامعة كأقل تعويض للطلاب وأسرهم عما حدث وكذلك أناشد الرئيس بمقابلة أسرة الطلبة المتوفية وتعزيتهم وتعويضهم عن فقيدتهم الغالية وإطلاق اسمها على المدرسة التي انتحرت فيها قصدي التي
قتلناها فيها وأضعنا شبابها ( تحت اسم امتحانات الثانوية العامة).