رئيس التحرير
عصام كامل

بوتين: تركيا قدمت اعتذارا لروسيا وسنعمل على إعادة العلاقات

الرئيس الروسي فلاديمير
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن بلاده وتركيا، ستبدآن في العمل من أجل إعادة العلاقات بينهما، بعد أن قدمت تركيا اعتذارًا على إسقاطها طائرة روسية حربية بالقرب من الحدود السورية التركية.


وقال الرئيس بوتين، خلال لقائه بالسفراء الروس في الخارج، اليوم الخميس: "بالأمس، كما تعلمون، جرى اتصال مع رئيس تركيا (أردوغان)، ومعروف حتى إن أنقرة قدمت اعتذارا على إسقاط القاذفة الروسية، وبعد أخذ هذا بعين الاعتبار، ستتخذ في وقت قريب، تدابير لاستئناف التعاون الثنائي".

وأعلن بوتين، أن تعزيز حلف الناتو لمواقعه بالقرب من الحدود الروسية، يهدف لتقويض التوازن العسكري.

وقال بوتين: "يتهموننا دوما أننا نقوم بنشاط عسكري، أين؟ فوق أراضينا، بينما هم يطورون وضعهم على الحدود، وهذا طبيعي بالنسبة لهم".

وأضاف الرئيس: "في بولندا والبلطيق تنتشر قوة الردع السريع، ويتم ملء ترسانة الأسلحة الهجومية، هذا كله يهدف إلى تقويض التوازن العسكري، الذي تراكم على مدى السنوات العشر".

وأكد بوتين أنه يجب على الدبلوماسيين الروس مواصلة العمل على تسوية الأوضاع في بؤر التوتر القائمة والحيلولة دون ظهور بؤر توتر جديدة، أو اندلاع نزاعات جديدة، وفي المقام الأول قرب الحدود الروسية.

وقال بوتين: "الدبلوماسية الروسية يجب أن تواصل المساهمة بشكل فعال في تسوية الأوضاع، في بؤر التوتر والنزاعات الموجودة، والحيلولة دون ظهور بؤر توتر، واندلاع نزاعات جديدة، وفي المقام الأول، قرب حدودنا".

وأكد بوتين، أنه يتوجب على روسيا زيادة الجهود لمحاربة الهجمات الإعلامية، مشيرًا إلى أن الحرب في العالم قائمة لكسب الرأي العام.

وقال بوتين: "الدبلوماسيون الروس، طبعا يدركون أهمية كسب المزاج الاجتماعي على أساس الرأي العام في السنوات الأخيرة، نعمل كثيرًا على هذه القضايا، لكن في ظروف الهجمات الإعلامية الحقيقية، التي يشنها بعض الشركاء ضد بلادنا، فإن المهمة مواجهة هذه الهجمات، تزداد أكثر في هذا الاتجاه".

ودعا الرئيس بوتين، إلى عدم تمرير الكذب، وعدم السماح بتزوير التاريخ.

وقال بوتين: "يجب مواجهة الاحتكار الإعلامي الغربي بنشاط، بما في ذلك دعم وسائل الإعلام الروسية العاملة بالخارج بكافة السبل المتاحة".

وأضاف: "بالطبع، لا يجب تمرير الكذب بحق روسيا، ببساطة، والسماح بتزوير التاريخ".
الجريدة الرسمية