انحسار مياه بحيرة مريوط يدمر الثروة السمكية «تقرير»
ما زالت بحيــرة مريوط بغرب الإسكندرية، تشهد انخفاضًا حادًا في مستــوى المياه التي وصل ارتفاعها، لمتــر واحد فقط، مما أدى لنفوق كميات كبيرة من الأسماك، وتوقف حركة الصيد والملاحة بها.
قال عبدالعزيز الشناوي، عضو لجنة تنمية مينا البصل، إن انحسار مياه البحيرة وانخفاضها من 3 أمتار ونصف المتر، لمتر، ما زال قائمًا بسبب قيام وزارة الري بشفط المياه لتخفيض منسوب البحيرة منذ غرق الإسكندرية في آخر نوة، ولم تحل الأزمة حتى الآن والصيادون يعانون أشد معاناة في ظل تجاهل المحافظة والثروة السمكية وكل الأجهزة المعنية بالمحافظة.
وأشار الشناوي إلى أنه رغم هذا التجاهل فإن هناك تعنتا واضحا مع النقابة المستقلة للصيادين وحرب ضدها، بل وصلت لبلاغات ضد أعضائها حتى يصمتوا ولا يدافعوا عن أرزاقهم.
وأضاف إبراهيم حزين، عضو نقابة الصيادين، أن انحسار المياه أدى لنفوق الأسماك وخراب بيوتنا بعد توقف الصيد بالبحيرة، محملا وزارة الري مسئولية ما حدث، وطالب وزير الري بفتح تحقيق فيما تم من انحسار مياه البحيرة، والتي تم صرف الملايين عليها لتعود لما كانت عليه، وإعادة ضخ المياه لها، وصرف تعويضات للصيادين المتضررين.
وأوضح أن الصياديــن أصبحوا يعيشون على المساعدات الخيرية طوال شهر رمضان، ونحاول أن نصطاد من أماكن أخرى حتى نستطيع أن نعيش في ظل ارتفاع الأسعار الرهيب.
من جانبه قال الدكتور محمود التركي، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، وأحد أعضاء لجنة تنمية بحيرة مريوط سابقا: إن انحسار المياه عن البحيرة يؤدي إلى نفوق الأسماك، خاصة أنها وصلت لأقل من متر، لافتًا إلى أن هناك خطة ممنهجة لتدميرها والقضاء على مورد مهم للأسماك بالمدينة.
