رئيس التحرير
عصام كامل

«امسك طالب ثانوية عامة» تتصدر «فيس بوك».. آلاف الإعجابات في دقائق.. سيد: «عاوزين يشربوا من دم الواد».. رحاب: «العادى من الداخلية».. أمانى: «حاجة تقطع القلب

فيتو

حازت صورة التقطها الزميل محمد متعب على إعجاب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعى، حيث وصلت نسبة مشاركة نشطاء «فيس بوك» للصورة 2376، وحازت على إعجاب أكثر من 7 آلاف حتى الآن، وترصد الصورة محاصرة الداخلية لطالب ثانوية عامة خلال تظاهرات الطلاب أمام وزارة التربية والتعليم للتنديد بقرارات الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم الأخيرة، ورصدت فيتو بعض التعليقات.


«زومبى»
قال سيد طوسون: «تحس انهم زومبي عاوزين يشربوا من دم الواد»، وأضاف بيبو: «مسعورين»، فيما قال طيفا: «حسبى الله ونعم الوكيل»، فيما قالت رحاب عمر: «ودا العادى من الداخلية المصرية.. عمرها ما وقفت مع طالب حق حتى لو كانوا ولاد صغيرين وسلميين وبيطلبوا حقهم».

وعلق محمد حامد على الصورة قائلا: «لا متخفش يا بنى الباشا عمره ما هيخليك تنجح وتبقى أعلى منه»، وأضاف محمد جمال: «الولد ده شوفتو النهارده كان بميت راجل بجد وقف قدام اللواء ومخفش منه وقدر يعمل اكتر من أي حد».

«مش إرهابى»
وقالت أخرى: «ليه الترهيب ده كله عشان بيطالب بحقه وبيعبر عن غضبه بكل سلمية ودة طالب مش إرهابى بس حاسس إنه مظلوم وحقه بيضيع»، وأضافت موكا أحمد قائلة: «ازاي بيتاعملوا مع الطلبة كدة هما مجرمين ولا حاجة دول محروقين على حقهم حسبي الله ونعم الوكيل».

وعلق محمود عيد على الصورة قائلا: «ربنا... منكم دول ولاد ناس مش كفاية دمرتوهم نفسيا حسبى الله ونعم الوكيل»، وأضافت عبير الياسمين قائلة: «حسبنا الله ونعم الوكيل في اللي عاملينه في ولاد الناس حسوا شويه بيهم صيام وحر ومصاريف»، وتابع وائل عبده: «مفكر نفسه بيجري وراي تاجر مخدرات».

«يا نهار أسود»
وقال محمد سالم: «يانهار أسود كل دول على الواد ده؟»، وأضافت أمانى أمين: «حاجه تقطع القلب»، فيما قال على خلف: «حلق حوش»، وعلق محمود سمير على الصورة قائلا: «ده لو حرامي مش هتجروا وراه كده».

وكانت قرارات وزارة التربية والتعليم بإلغاء امتحانى مادتي التربية الدينية والديناميكا، وتأجيل امتحانات التاريخ والجيولوجيا والجبر والهندسة الفراغية، للثانوية العامة إلى 4 يوليو القادم، أدت إلى إشعال فتيل الغضب بين الطلاب وأولياء الأمور، مما دفع الطلاب إلى تنظيم تظاهرات ضخمة أمام الوزارة للتنديد بتلك القرارات ورفضها، في حين احتمت الوزارة بقوات الأمن التي طوقت محيط مقرها.
الجريدة الرسمية