تكتل «25-30» يرفض مشروع الموازنة العامة للدولة.. خالد يوسف: برنامج ظالم وبه تدليس على أعلى مستوى.. خالد عبدالعزيز: لا يحقق العدالة الاجتماعية.. «الحريري» يطالب بإعلان أسماء الموافق

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده التكتل، منذ قليل، بمقر مجلس النواب، بحضور أعضاء التكتل من بينهم خالد يوسف، وأحمد الشرقاوي، وخالد عبدالعزيز، وهيثم الحريري، ومرتضى العربي، ومحمد عبدالغني.

وقال أحمد الشرقاوي إن مشروع الموازنة العامة الجديد، ما هو إلا ترجمة مالية للبرنامج الحكومي الذي عرض على البرلمان من قبل والذي رفضه التكتل، موضحا أن التكتل بنى رفضه لمشروع الموازنة، وفقا لعدد من الملاحظات، منها تخفيض عدد من برامج الدعم بالمخالفة لما أعلنت عنه الحكومة في برنامجها، وكذلك عدم صحة تقديرات عجز الموازنة، بالإضافة إلى النسب الدستورية لقطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمي، والتي لم يتم الالتزام بها.

وأعلن هيثم الحريري، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، استياءه الشديد من طريقة إدارة جلسات المجلس خلال مناقشة الموازنة العامة، منتقدا تخصيص ثلاث دقائق فقط لكل نائب، كما انتقد غلق باب المناقشة دون تحدث باقي النواب.

وأضاف أن من حق الشعب المصري أن يعرف نتيجة التصويت على مشروع الموازنة بالأسماء التي وافقت ورفضت.

وقال النائب خالد عبدالعزيز إن النسبة المخصصة للإسكان بالموازنة انخفضت من ٢ مليار جنيه إلى ١ ونصف مليار، وكذلك النسب المخصصة لمياه الشرب والكهرباء، وبالتالي لا يوجد اهتمام بالعدالة الاجتماعية.

وأضاف خالد يوسف أن هدف المؤتمر، اليوم، هو إخبار أهل مصر أن هناك نوابا ممثلين عن الشعب، يعبرون عنهم، وتذكرة لوقت قادم عندما الناس تعجز عن سداد فواتير الكهرباء والمياه، حيث سيكون هناك حاجة لاستذكار موقف التكتل، لافتا إلى أن طالما الحكومة ترى أن كل شيء تمام، وهذه رسالتهم التي تصل للناس، فنحن أيضا رسالتنا ستصل للناس.

ووصف الموازنة بأنها برنامج ظالم وبه تدليس على اعلى مستوى، كيف لا تلزم الدولة الأغنياء بالدولة لسداد اعباء عن حجم المكاسب.

وأضاف أن ذلك يعد صرخة تحذير من التكتل موجهة للحكومة، ونقول للشعب اننا على الدرب سائرين.

وانتقد مرتضى العربي، عضو التكتل، لافتا إلى أنها لا تحقق العدالة الاجتماعية بأي شكل، وتفتقر للمنهج العلمي للتنمية والنمو.