بالفيديو والصور.. الكنديون يوفرون للاجئين أجواء عيد الفطر
منذ لحظة وصولهم، أعرب المواطنون الكنديون عن ترحيبهم وقبولهم للاجئين السوريين بدءًا من استقبالهم بالورود في المطارات إلى توفير لعب الأطفال، وحتى البطانيات لحمايتهم من البرد القارص. ولأن عيد الفطر مناسبة هامة عند المسلمين، لم ينسها الكنديون.
العيد في وطنهم
حرصت جمعية "تورنتو" الخيرية في منطقة "واترلو" على أن يقضي اللاجئون السوريون عيد الفطر وكأنه في وطنهم الذي مزقته الحرب الأهلية. وأطلقت المواطنة الكندية "جولي محفوظ" حملة تعطي من خلالها الأسر السورية صناديق طعام مغلفة بالأشرطة كي يحتفلوا بنهاية شهر رمضان أو العيد يوم 6 يوليو.
وأوضحت "محفوظ": "أردنا أن نقدم لهم شئيًا يذكرهم بالأعياد في وطنهم، لأن هذا أول رمضان يمر عليهم هنا".
طعام وهدايا
وتحتوي الأكياس التي اعدتها الجمعية طعام سوري كالعدس، والبرغل وحلويات المعمول، فضلًا عن هدايا للأطفال.
ونوهت "محفوظ" بأن عيد الفطر عند المسلمين مماثل أعياد الكريسماس عن الكنديين.
وبالفعل استلمت الأسر المسلمة هداياها في مدينة تونتو، وهاميلتون وبرلنجتون بمساعدة المتطوعين المحليين.
مسلمو مانيتوبا
كما أعدت منظمة "مسلمات كنديات" 150 صندوق مساعدات تُقدر بـ 10 آلاف دولار للأسر المحتاجة للطعام والحلويات في مدينة مانيتوبا، للاحتفال بالعيد.
وأكدت العضو في المنظمة "ياسمين على": "نريد أن يشعروا بأنهم يمتلكون ما يكفي للاحتفال بتلك المناسبة المميزة".
مساجد كندا
وتحيي الجالية الإسلامية المقيمة بكندا يوم العيد المبارك في أجواء احتفالية شكلت امتدادا لشعائر البلد الأم وفي مدينة مونتريال تقام صلاة العيد في المساجد المنتشرة بالمدينة والتي من بينها مسجد بدر الواقع شرق مدينة مونتريال، وفقًا لموقع rcinet الكندي.