رئيس التحرير
عصام كامل

أدباء المنوفية ينعون غياب دور للسينما بالمحافظة.. طاهر: وجود دور السينما فى الأقاليم له مدلول كبير على الاهتمام بالثقافة.. الديب: افتقاد المنوفية لدار للسينما أمر محزن

 الفنان التشكيلى
الفنان التشكيلى مصطفى بط

تسود حالة من الاستياء فى أوساط المثقفين والمبدعين بمحافظة المنوفية، لعدم وجود دار سينما واحدة يتم من خلالها عرض الأعمال الفنية رغم وجود 4 دور للسينما سابقا اختفت جميعها ولرصد الظاهرة تجولت فيتو بين المثقفين لمعرفة تلك الأسباب.


حيث أشار الفنان التشكيلى مصطفى بط، أن مدينة شبين الكوم كانت بها دور للسينما فى الماضى مثل سينما قصر ثقافة المنوفية القديم والذى يتعرض الآن لعملية الإحلال والتجديد كما كانت هناك ثلاث سينمات خاصة يمتلكها الخواجة إدوارد سابا وهى سينما "نادية" وسينما "أوبرا " بالإضافة إلى سينما "النصر" إلا أن الخواجة قام ببيعها كأرض فضاء بعد ذلك وتحولت إحداها إلى مقر لبنك القاهرة الحالى، بعد أن كانت من أشهر دور السينما بالمنطقة.

وأضاف اللواء ياسين طاهر، السكرتير العام لمحافظة المنوفية، أن وجود دور السينما فى الأقاليم لاشك أن له مدلول كبير على الاهتمام بالثقافة والفن والإبداع، وحرمت المنوفية من ذلك الفيض الفنى والإمداد التنويرى الثقافى بسبب عدم وجود دور عرض مناسبة، ولذلك مازلت أناشد المسئولين بالهيئة العامة لقصور الثقافة بسرعة إنجاز أعمال الإحلال والتجديد الراهنة بقصر ثقافة المنوفية تحت الإنشاء وعلمت أيضا أنه متبقى توفير 12 مليون جنيه، لإنجاز ذلك سريعا حتى إنى اقترحت على دكتور محمد بشر، وزير التنمية المحلية، قبل رحيله كمحافظ عن الإقليم بتدبير ذلك المبلغ من ميزانية منطقة قويسنا الصناعية.

وأشار الفنان والرسام على الديب إلى أن افتقاد المنوفية لدار للسينما، أمر محزن فى حقيقته خاصة بعد أن كانت لدينا 4 دور للسينما تقوم بالتنافس قيما بينها لعرض الأعمال الفنية والإبداعية الراقية للفن الأصيل إلا أن الوضع حاليا تبدل وأصبحت وسائل التكنولوجيا الحديثة والمتطورة تساهم بشكل كبير فى استنساخ وسرقة الأعمال الفنية.

وأكد صلاح عبدالرحيم، فنان تشكيلى، أن المنوفية فى أشد الحاجة إلى توفير دار للسينما تعرض أعمالا فنية متميزة ترتقى بوجدان الناس لأن السينما أصبحت صناعة لكنها الآن تعانى حالة من الاحتضار لأن كثيرًا من الأعمال السينمائية بلغت من التدهور الفنى أنها لم تعد تحترم الواقع المصرى المحيط بنا.

الجريدة الرسمية