رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 100 ألف نسمة يعانون من انعدام الخدمة الصحية بفاقوس

فيتو

يعاني أهالي الوحدة المحلية بالدميين التابعة لمركز فاقوس في محافظة الشرقية والبالغ عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة من انعدام الخدمات الصحية منذ عام 1990، عقب هدم المستشفى الخاص بقرية الدميين، وبناء مستشفى جديد وحتى الآن لم يٌكتمل بعد.


وقال عبدالحميد عبدالله محمد 56 عاما، من أهالي قرية الدميين بمركز فاقوس بالشرقية، إن الوحدة المحلية لقرية الدميين، يتبعها 8 قرى وعزب ويبلغ عددها سكانها أكثر من 100 ألف نسمة، لا يجدون أي رعاية صحية، وكأننا «أشباح بالنسبة للمسئولين ولسنا بني آدمين»، على حد قوله.

وتابع عبدالحميد، أن القرية كان بها مستشفى قديم وكنا نجد به بعض الرعاية الصحية، وكنا لا نشتكي ونتقبل كل ما يقدم لنا، ولكن الآن لا يوجد أي خدمة صحية وكأننا سقطنا من ذاكرة مسئولي الصحة بالمحافظة.

وأشار إلى أنه في عام 1990، هدم مسئولي الصحة والتنفيذيين بالمركز المستشفى القديم بقرية الدميين والذي كان قد بناه النحاس باشا، بحجة أنه متهالك ولا يصلح لتقديم خدمة طبية، وأكدوا أنهم سيبنون مستشفى جديدا متكاملا به جميع الخدمات الطبية.

وتابع عاطف محمد، أحد أهالي القرية، أن المسئولين عندما تم هدم المستشفي القديم قدموا العديد من الوعود التي أصبحت سرابا، وقال: «بعد عشر سنوات بدأت أعمال تشييد المستشفي الجديد على مساحة 3 آلاف متر، وسط أرض فضاء بجوار مبني الوحدة المحلية بالدميين عام 2000، وحتى الآن لم يتم استكمال المبني، حيث تم بناء مبنيين كل مبنى من طابقين، ولم تستكمل أعمال التشييد، وأصبح مبني مهجورا».


فيما قال محمد ذكي: «إن اللصوص سرقوا السيراميك والرخام بالمبني»، لافتا إلى أن توقف أعمال التشييد بالمستشفي سببه الميزانية.

وتابع ذكي، إن اقرب مستشفى لها مستشفى فاقوس العام، يبعد عن القرية بـحوالي 8 كيلو مترات، لهذا عندما يوجد مصاب في حالة خطيره يتوفي قبل إسعافه.

وطالب الأهالي المسئولين بديوان عام محافظة الشرقية، ومسئولي الصحة بالمحافظة ومركز فاقوس بالنظر إليهم بعين الرأفة وسرعة إنهاء مبني مستشفى الدميين.
الجريدة الرسمية