بالفيديو.. «جميلات الأندر جراوند» على كل شكل ولون.. «الغجرية» تأسر القلوب بالغناء والتمثيل.. «ملاك الرحمة» تنشر ثقافة السلام والحب.. جنون «دينا مسعود» سر عشق ال
مع ظهور وانتشار موسيقي وأغاني الفن المستقل المعروفة للجمهور بـ«الأندر جراوند»، اعتقد الكثير أنها تنحصر على المطربين الرجال فقط، ليتغير المفهوم سريعًا بظهور «جميلات الأندر جراوند»، اللواتى أصبح لديهن قاعدة جماهيرية عريقة، لتميزهن بالصوت والإحساس الذي تفوق على كثير من الفرق الكبيرة، إضافة إلى أسلوبه الغنائي الذي كان سببا في عشق وجذب الجمهور إليهم.
«الغجرية»
عندما يذكر اسم «الغجرية» تعرف دون تفكير لثانية واحدة، بأنها المطربة التونسية «غالية بن على»، التي وذلك تختلف عن باقى مطربي الفن المستقل، فمنذ ظهورها ويعرف الجمهور أنها حالة خاصة، من خلال أسلوبهم الغنائي على خشبة المسرح، لتخطف قلوب عشاقها، وتصعد بهم إلى السماء، بجمال صوتها الذي له طابع متميز وبصمة لم تتكرر حتى الآن، كان برنامج «ذا فويس»، سببا كبيرا ليعرفها المصريون، ثم جاءت مشاركتها في مسلسل «فرح ليلى»، لتسحر محبيها بفنها «العجيب»، وقدرتها على المزج بين التمثيل والغناء.
«ملاك الرحمة»
فيما تأتي مي عبدالعزيز الذي لقبها الجمهور بـ«ملاك الرحمة»، ضمن قائمة «جميلات الأندر جراوند»، فهى من أوائل المطربين المطالبين بنشر ثقافة السلام والحب والاحترام، من خلال الموسيقى في مختلف أنحاء العالم، دائما مايكون ظهورها له شكل وإحساس مختلف لدى عشاقها، بصوتها الهادئ الذي ينقلهم إلى عالم آخر، لم يكن صوتها وحده الهادئ، وإنما شخصيتها التي دائمًا ماتثير الجدل بهدوئها التام.
تخرّجت مى في كليّة الإعلام في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2009، ودرست علم النفس والاجتماع في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2011، عملت مدرّسة للأطفال في جنوب أفريقيا وساهمت في مواجهة مفاهيم العنصرية، وتعمل مي حاليًا في ملجأ للحيوانات الضالة وهي ناشطة اجتماعية وتنشر الحب بين الأطفال، وشعارها: «الإسلام دين سلام وتسامح ولا مكان للعدوانية والإرهاب فيه».
«دنيا مسعود»
كما تعد «دنيا مسعود» واحدة من الجميلات التي لها مكانة خاصة داخل عالم الفن المستقل، على الرغم من الهجوم الشرس التي تعرضت له، في الآونة الأخيرة بعد نشرها صورة وشم على جسدها وهى شبة عارية، إلا أنها مازالت تتربع على عرش جمهورها ومحبيها للتعبيرات التي تثير إعجاب وجنون محبيها.
كانت أغنية «بتناديني تاني ليه» من أشهر أغانيها التي احتلت بها مكانة كبيرة وأخذت مساحة قوية بأسلوبهم وطريقتها المختلفة في الغناء على خشبة المسرح.
«بنت الوديدي»
مطربة لاتعرف أي حدود أوقيود في الغناء، لديها قدرة الإبداع بشكل غير متوقع، هكذا هي «دينا الوديدي»، التي اشتهرت بـ«بنت الوديدي»، تختفى عن الساحة لفترات كبيرة، لتعود بمفاجأت كثيرة لمحبيها، عندما تعتلي خشبة المسرح، تذهب إلى عالم الامتاع والإبداع، لتطوف بصوتها والإيقاعات الموسيقية المختلفة بين أحضان جمهورها، بثيابها العصرية التي تدل على أناقتها المنمقة ببعض الجنون الذي يخرج على المسرح وللجمهور فقط.