غضب بـ«القطاع العقاري» بسبب اتجاه «رفع أسعار الطاقة».. «عارف» يتوقع ارتفاع أسعار الحديد.. «غانم»: الشركات العقارية ستدفع الضريبة.. و«الزيني»: «ال

وقال عارف: إن الحكومة عليها أن تحصن هذا القرار، وتضمن عدم رفع أصحاب الشركات والمصانع لمواد البناء فيما بعد على اعتبار أن المواطن هو الذي يتحمل عواقب هذه القرارات في النهاية.

الشركات العقارية
بينما ذكر المهندس شعبان غانم، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركاتارابيان للاستثمار العقاري والسياحي، أن الشركات العقارية تدفع ضريبة ارتفاع أسعار مواد البناء سواء كان الحديد أو الأسمنت أو غيره في ارتفاع أسعار الوحدات السكنية، بالإضافة إلى عزوف المواطنين عن الشراء وغلاء العمالة وندرتهم.

وأضاف: «انخفاض أسعار الحديد وباقى مواد البناء بنفس الأسعار العالمية يدفع لمزيد من جذب الاستثمارات العقارية والمستثمرين خاصة الصغار منهم الذين ينفذون مشروعات متوسطة ممكن غلاء أسعار مواد البناء يؤثر على أدائهم».

علمت «فيتو» أن هناك مشكلة، ستتفجر قريبًا بين أصحاب مصانع وشركات الحديد، والحكومة، ممثلة في مجلس الوزراء، برئاسة شريف إسماعيل؛بسبب أسعار الغاز ودعم الطاقة.

الغرف التجارية
المهندس أحمد الزينى، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء، باتحاد الغرف التجارية، أكد في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن الحكومة تعتزم رفع أسعار الطاقة لمصانع الحديد العاملة في مصر، مؤكدًا أن هناك ضغوطًا كبيرة تفرض على رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، من أجل استمرار الحكومة، في دعم الطاقة لمصانع الحديد، مؤكدًا أن أصحاب مصانع الحديد، يسعون حاليًا للترويج لإشاعات خفض أسعار الحديد، وكأنهم يقولون للحكومة: «هخفض الأسعار وادعمونا بالطاقة».

الاستجابة
وأوضح المهندس أحمد الزينى، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء، باتحاد الغرف التجارية، أن احتمال رفع أسعار الطاقة والغاز على مصانع الحديد والصلب في مصر سيكون خلال شهور قليلة، تنفيذا لقرار الحكومة. قائلا: «إنه من المحتمل ألا تستجيب الحكومة للضغوط التي تفرض عليها من قبل أصحاب مصانع الحديد والصلب في مصر، خاصة أن المصانع تروج للحكومة حاليا أنها تخفض الأسعار أو عازمة على فعل ذلك».

أضاف الزيني، أن أسعار الحديد ترتفع في مصر عن الأسعار العالمية بـ200 جنيه في الطن الواحد، مؤكدًا أن أسعار المادة الخام «البيليت» انخفضت عالميا، وكان من المفترض أن تنخفض أسعار الحديد 800 جنيه تقريبا.

انخفاض الأسعار
وأعرب الزينى عن استيائه من ارتفاع أسعار الحديد في السوق، مؤكدًا أن الوقت الذي كان يجب أن تنخفض فيه الأسعار في مصر، ارتفعت 1000 جنيه خلال الشهور الماضية دون تدخل من الحكومة في ضبط الأسعار، مطالبًا بوضع حد لارتفاعات الأسعار في ظل دعم الطاقة وانخفاض الأسعار العالمية.

من جانبة أكد رئيس الشعبة، أن أسعار الحديد والأسمنت، لن تشهد أي ارتفاعات بعد الانتهاء من شهر رمضان المبارك، وإجازة عيد الفطر، مؤكدًا أن كل مصنع حديد في مصر له بلد يصدر لها خارج مصر، معبرًا عن غضبه من الوضع الحالى أن الاحتكار بمصانع الحديد في مصر، أصبح واقعا والدول تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الاحتكار دون أن تفعل شيئا، وتكون النتيجة في النهاية اشتعال الأسعار في السوق، مشيرًا إلى أن أصحاب الشركات والمصانع، ليسوا مستعدين خلال هذه الفترة بالتحديد لأى زيادات جديدة على أسعار الحديد، بشكل خاص، تخوفا من رفع أسعار الطاقة والغاز عليهم خلال الفترة المقبلة.

الأسعار
وسجَّل سعر حديد «عز» 5450 جنيهًا للطن، فيما سجل حديد «بشاي» 5250 جنيهًا للطن، وسجل حديد المصريين 5000 جنيه، والمعادي 5000 جنيه، وحديد العتال 5425 جنيهًا، وعطية 5400 جنيه، والكومي 5000 جنيها للطن.