رئيس التحرير
عصام كامل

مصادر: إعادة هيكلة المطبعة السرية بوزارة التربية والتعليم

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

قضت فضيحة تسريب امتحانات الثانوية العامة على مستقبل أعضاء المطبعة السرية بوزارة التربية والتعليم، ورغم أن المطبعة السرية كانت أكثر الجهات إحاطة بالسرية وكان أعضاؤها معروفين لعدد محدود للغاية من العاملين بالتربية، فضلًا عن أنه لم يكن يحق لأحد من العاملين بالوزارة من خارج المطبعة دخولها بما في ذلك وزير التربية والتعليم أيا كان شخصه، فإن فضائح تسريبات امتحانات الثانوية العامة أنهت أسطورة المطبعة السرية وكشفت العديد من المخالفات داخل المطبعة.


وقالت مصادر بوزارة التربية والتعليم إنه بات في حكم المؤكد إعادة هيكلة المطبعة السرية للوزارة بالكامل بدءا من مدير المطبعة محمد مسعود ووكيله وحتى عمال الخدمات المعاونة في المطبعة، وكما جاء "مسعود" إلى المطبعة في أعقاب فضيحة تسريبات امتحانات الثانوية العامة عام 2008 في عهد وزير التعليم الأسبق الدكتور يسري الجمل، حيث بدأ عمله رسمًا مديرًا للمطبعة في عام 2009 ومنذ ذلك التاريخ وهو يدير أهم وحدة في التربية والتعليم، وقد اختار معه في هذا التوقيت 15 عضوا من قطاع التعليم الفني بالوزارة، وتم الإعلان عن الحاجة لـ15 عضوا آخر لاستكمال نصاب المطبعة السرية والتي يبلغ عدد الأعضاء العاملين فيها 30 عضوًا منهم مدير المطبعة ووكيله و21 عضوًا في السرية و4 عمال خدمات معاونة و3 أعضاء يعملون خارج نطاق السرية وفقًا لبطاقات الوصف الوظيفي داخل المطبعة.

وذكرت المصادر أنه كما دخل "مسعود" ورفاقه إلى المطبعة السرية في أعقاب فضيحة تسريب امتحانات، يخرجون من المطبعة أيضًا في أعقاب فضيحة تسريب امتحانات الثانوية العامة عام 2016، وهي الفضيحة التي أثارت ضجة واسعة وتسببت في اندلاع ثورة طلاب الثانوية العامة المتظاهرين حاليًا أمام ديوان عام الوزارة؛ للمطالبة بإقالة الدكتور الهلالي الشربيني ورفض قرار إلغاء امتحان مادة "الديناميكا" الذي تم تسريبه بالأمس.
الجريدة الرسمية