«جيش الإسلام» يفجر شابا سوريا حاول تسليم نفسه للسلطات
عاقب ما يسمى بـ" جيش الإسلام" الإرهابي مواطنا سوريا حاول الخروج من بلدته "بيت سحم" في ريف دمشق إلى منطقة سيطرة الدولة ليسلم نفسه إلى السلطات مستغلًا مرسوم العفو الذي أصدره الرئيس "بشار الأسد" سابقًا.
وأوضح مصدر أهلي من داخل البلدة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن جيش الإسلام الإرهابي عندما شعر برغبة الشاب أحمد بالخروج من البلدة قاموا بخطفه وتفخيخه ومن ثم تفجيره وحملوا قطعة من يده إلى أهله لنشر الذعر والخوف بين جميع الشباب الذين يرغبون في الخروج من البلدة.
وأكد المصدر، أن الأهالي لا يؤيدون العناصر المسلحة فهم محاصرون من قبلهم ويمنعون الأهالي والشباب من الخروج، وفي حال سمحوا للبعض بالخروج يقوم حاجز التفتيش لـ"جيش الإسلام" بتكسير الزجاج والأشياء التي يحاول الناس إخراجها من منازلهم.