تراجع حركة تداول الجنيه الإسترليني بالبنوك وشركات الصرافة
قال عدد من مسئولي شركات الصرافة أن الطلب على العملتين "اليورو الأوروبي، والجنيه الإسترلينى"، تراجع الإقبال عليهما بنسبة تتجاوز 80%، عقب استفتاء بريطانيا بخروجها من الاتحاد الأوروبي وتراجع عملتها "الجنيه الإسترلينى" إلى مستوى تاريخي غير معهود.
وهبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في 31 عامًا، مسجلًا أكبر خسارة في تاريخه، بعدما صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إنه سيستقيل من منصبه.
وكان الإسترليني قد بلغ أعلى مستوى له منذ بداية 2016 فوق 1.50 دولار عقب نشر نتائج استطلاع للرأي في وقت سابق أظهر تقدم معسكر المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي، لكنه هبط نحو 17 سنتا من ذورته مع تأكد فوز معسكر مؤيدي الخروج في الاستفتاء التاريخي.
وقال محمد صبرى مسئول في شركة صرافة بمنطقة وسط القاهرة، أن الإقبال على الجنيه الإسترلينى تراجع بشكل محلوظ نتيجة تخارج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وهبوط عملتها، مشيرا إلى أن الإقبال على اليورو أيضا انخفض بنسبة كبيرة.
وأضاف أن حركة تداول الإسترلينى واليورو شبة متوقفة، وهناك جمود كبير لحركة تبادل العملتين في حين نشط الدولار بالسوق السوداء.
قال بنك التسويات الدولية إن البنوك المركزية مستعدة للتعاون لدعم الاستقرار المالي في أعقاب تصويت بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وبحث رؤساء البنوك المركزية خلال اجتماع عن الاقتصاد العالمي بمقر البنك في سويسرا تداعيات الاستفتاء.
وقال أوجستين كارستينز، رئيس الاجتماع: "أيد رؤساء البنوك المركزية الإجراءات الطارئة التي اتخذها بنك إنجلترا وأكدوا استعداد البنوك المركزية لدعم الأداء الملائم للأسواق المالية".
من جانبه قال مسئول بأحد البنوك المحلية إن حركة بيع وشراء العملة البريطانية "الجنيه الإسترليني" توقفت بسبب ما تم الانتهاء منة واستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.