«عدنان إبراهيم» يزعج الخليج و«علماء السعودية» يحذرون من ضلالاته
حذَّرت هيئة كبار العلماء في السعودية من "الضلالات" التي يروِج لها المفكر "عدنان إبراهيم"، مؤكدة أنها مليئة بالتناقضات.
وأوضحت الهيئة، عبر حسابها على موقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن "ضلالات إبراهيم قائمة على سب رموز من الصحابة"، وأكدت أن أفكار الرجل "مليئة بالمتناقضات، ومتضخمة بالأنا"، مطالبة المتخصصين بكشف ذلك لعموم المسلمين.
وكان عدنان إبراهيم قد أفتى على قناة "روتانا خليجية"، بأن الطرب والغناء والموسيقى من الطيبات التي أحلها الله، وليست من الخبائث في شيء.
وعدنان إبراهيم مفكر إسلامي فلسطيني، يعتبر من أشهر الخطباء في النمسا؛ إذ يخطب في مسجد الشورى في العاصمة فيينا، ينتهج خطابًا دينيًا يركز على نقض قضايا تتعلق بالتراث الفقهي والعلمي، ويجيد الإنجليزية والألمانية والصربو كرواتية بالإضافة إلى لغته الأم العربية.
ورغم شهرته في معظم المجتمعات العربية والغربية، بدأت طروحات إبراهيم مؤخرًا تبدو متناقضة ومثيرة للجدل، وله العديد من التصريحات والنظريات التي يصفها مختصون في علوم الشريعة بأنها "خطيرة"، منها سبه للصحابة الكرام والطعن بهم؛ ما جعله محط انتقاد كبير من قبل غالبية أئمة المسلمين وعلمائهم، حتى اتهمه كثيرون باعتناق المذهب الشيعي بطريقة سرية لتمرير فتواه وحديثه على الآخرين؛ ما دفع السلطات في طهران إلى منحه الجنسية الإيرانية مؤخرًا.
وكانت الإمارات قد أصدرت مؤخرًا قرارًا يقضي بأن إبراهيم شخصية غير مرغوب بها في البلاد، وذلك أثناء وجوده في مطار أبو ظبي لاستكمال إجراءات الدخول لأنه بصدد تسجيل حلقة من برنامج "ليطمئن قلبي" مع سعود الدوسري، وقد أبلغته السلطات في المطار بأنه غير مرحب به في كل إمارات الدولة؛ ممّا اضطره إلى العودة لإحدى الدول الأوروبية.