طرق تساعدك على التحكم بأعصابك في نهار رمضان
تتأثر المرأة بشكل أسرع من الرجل بالضغوط التي تواجهها في العمل أو البيت، لذلك نجد المرأة تصاب بنوبات غضب وعصبية مع أولادها في شهر رمضان، خاصة المرأة العاملة، التي تتعرض لضغوط خارج وداخل البيت.
وتؤكد خبيرة العلاقات الإنسانية شيرين محمود أن تحكم المرأة في أعصابها قد يخونها عندما تواجه الكثير من ضغوط الحياة اليومية، وقد تصاب بالانهيار أو على الأقل بالتوتر والعصبية المستمرة.
تضيف شيرين أن هناك بعض السلوكيات التي يمكن أن تتبعها المرأة والتي من شأنها أن تعمل على تهدئة أعصابها، وزيادة قدرتها على تحمل أعباء الحياة ومشكلات العمل والبيت.
الحصول على قسط من الراحة اليومية ولو نصف ساعة، في أي وقت من النهار، أو حتى في نهاية اليوم، على أن يتحول هذا إلى عادة، وخلال هذه المدة تنفصلي تماما عن كل المؤثرات الخارجية، وتنقي ذهنك تماما، ويفضل الجلوس في غرفة مظلمة والاسترخاء تماما دون التفكير في أي شيء، وكأنك تجلسين في جلسة تأمل.
حاولي من وقت لأخر أن تعودي إلى زمن الذكريات الجميلة بالخروج مع زوجك لمكان كان يجمعكما سويا أيام الخطوبة، مع ضرورة استرجاع ذكرياتكما معا، فهذا اليوم سيمدك بطاقة إيجابية تكفي لتحمل أعباء أسبوع.
عند شعورك بالضغط الشديد في العمل أو تعرضك لمشكلة ما، حاول الانسحاب ولو لمدة 10 دقائق، واذهب بعيدا عن مكان المشكلة وحاول استعراض موضوع المشكلة بهدوء والتفكير فيها من كل الجوانب لتقف على سبب وحقيقة المشكلة، وستجد نفسك قادر على حلها أو مواجهة الموقف بشكل أكثر إيجابية.
وأخيرا لابد من وقت لأخر الحصول على إجازة ولو قصيرة تصطحبين فيها أسرتك لمكان هاديء للاستمتاع وغسل كل هموم الحياة الصاخبة.