رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. ميلشيا ليبية ترتكب مجزرة بشرية في «قره بوللي»

فيتو

كشف الناطق الرسمي باسم المجلس البلدي مصراتة «أسامة بادي» عن مفاجآة جديدة تتعلق بالمجزرة التي شهدتها القره بوللي أمس الثلاثاء.

وقال "بادي"، إن الأحداث التي جرت بمنطقة القره بوللي بدأت بنشوب خلاف يوم الإثنين بين أحد أفراد قوة حماية وحراسة الطريق الساحلي المكلفة من رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي وليست مع مجموعة ميليشيات كما أشيع، حيث تطور الخلاف لاحقا ليتحول إلى مشاجرة وإطلاق نار أصيب على أثره فرد من الحماية وأعقبه حرق لمحل تجاري لأحد سكان المنطقة.


وأضاف الناطق الرسمي باسم المجلس البلدي مصراتة، "أنه على إثر ذلك قامت مجموعة من أهالي منطقة القره بوللي يوم الثلاثاء بالهجوم على بوابة الشرطة العسكرية بالمنطقة وبعض مواقع قوة الحماية مما أدى لنشوب اشتباكات وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ونفى أن يكون الانفجار الذي أوقع عشرات القتلى ناجم عن انفجار ذخيرة وفق روايته مضيفا أنه بعد ذلك انسحبت أفراد القوة من مقارهم ودخل المهاجمون لها، وتسبب ذلك في انفجار ضخم لحاوية كان بها ألعاب نارية نتج عنه سقوط قتلى وجرحى.

وكشف الناطق باسم بلدي مصراتة عن عدة جهود؛ أثمرت إلى التوصل للعديد من النقاط من أهمها العمل على التهدئة ووقف إطلاق النار، وانسحاب قوة الحماية من المنطقة لتخفيف الاحتقان وفك الاشتباك، كذلك الإسراع في فتح الطريق الساحلي، وإطلاق سراح الموقوفين على الهوية من الطرفين.

قتل 30 شخصا على الأقل وأصيب عشرات في انفجار وقع بمخزن أسلحة في مدينة القره بوللي شرقي العاصمة طرابلس، وفقا لما نقلته وكالة رويترز للأنباء، الثلاثاء.

وقال شهود عيان إن الانفجار وقع جراء اشتباكات عنيفة اندلعت فجر الثلاثاء بين مجموعة من أهالي المدينة، التي تبعد 50 كيلومترا شرق طرابلس، وميليشيات مسلحة تابعة لمدينة مصراتة. وقد اندلعت الاشتباكات، احتجاجا على ما يصفه الأهالي بممارسات هذه المليشيات وتعدياتها على أرزاقهم وقطع الطريق الرئيسي الذي يربط بين مدينتي مصراتة وطرابلس.

وذكر شهود أن المسلحين هاجموا مخزنا للأسلحة والذخيرة ما سبب انفجارا هائلا فيه.

من جانبه، قال مسئول أمني في القره بوللي إن "مسلحين من أهالي المنطقة اقتحموا مخزنا للسلاح يعود إلى إحدى الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة والتي تنتمي إلى مدينة مصراتة".

وتمكن الأهالي من طرد جميع عناصر تلك الميليشيات من كافة المقرات والنقاط التي كانت تسيطر عليها من بينها بوابة الشرطة العسكرية وما يعرف بمشروع "النعام"، والبريد والجوازات.
الجريدة الرسمية