رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الخارجية اليمني ردا على الحوثيين: منصب الرئيس ليس محل نقاش‎

عبد الملك المخلافي
عبد الملك المخلافي

رفض وزير الخارجية اليمني، ورئيس الوفد الحكومي في مشاورات الكويت، عبد الملك المخلافي، مطلب الحوثيين بشدة، حول مناقشة "مؤسسة الرئاسة"، مؤكدًا أنه "ليس محل نقاش، ولن يجنوا من ورائه إلا الخيبة".


وقال المخلافي في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي، بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأربعاء، إن "الالتزام بالقرار الأممي 2216 هو الخيار الوحيد أمام المليشيا (في إشارة للحوثيين وقوات الرئيس السابق على عبد الله صالح) إذا أرادت السلام".

وأضاف "إضاعة الوقت، أو طرح مطالب ليست محل نقاش، لن يجنوا منها إلا الخيبة"، في إشارة لبيان الوفد المشترك للحوثيين وصالح بمشاورات الكويت، الذي أعلنوا فيه اليوم، تمسكهم بـ"مناقشة مؤسسة الرئاسة".

وشدد الوزير على أن "تنفيذ القرار 2216 هو الأساس لمشاورات الكويت والانسحابات وتسليم السلاح وإنهاء الانقلاب، وكل ما ترتب عليه، هو طريق السلام الحقيقي"، مستطردًا: «ما عداه أوهام».

وينص قرار 2216 على خمس نقاط، تتمثل في انسحاب الحوثيين وقوات صالح من المدن التي سيطروا عليها، منذ الربع الأخير لعام 2014، بينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وفد (الحوثي - صالح)، تمسكه بـ"مناقشة مؤسسة الرئاسة"، كأول تعليق رسمي على خارطة طريق أممية، التي أعلن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أنه بصدد طرحها على الأطراف اليمنية خلال الأيام القادمة، لإنهاء الصراع.

وقال بيان صحفي صادر عن الوفد: "حرصًا منا على الوصول إلى اتفاق سلام شامل ودائم، وتأكيدًا لموقفنا السابق، واستنادا إلى المرجعيات السياسية، ومبدأ التوافق الذي يحكم المرحلة الانتقالية، نؤكد تمسكنا بالقضايا الجوهرية، المعنية بحلها مشاورات الكويت وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة".

وأمس الثلاثاء، أبلغ ولد الشيخ أحمد، مجلس الأمن الدولي، أنه سيطرح على أطراف الأزمة اليمنية لاحقًا، "خارطة طريق تستهدف إنهاء الصراع واستعادة مسار عملية سياسية سلمية في البلاد".
الجريدة الرسمية