أغرب مواقف الطبخ في عزومات رمضان.. ثريا: «الأنبوبة فضيت وخلصت الأكل بعد الفطار».. مي: «حطيت السكر بدل الملح في الأرز».. سلوى: «الأكل حمض واشتريت أكل جاهز».. آية: «را
الطبخ من علامات شهر رمضان المبارك المميزة، حيث تحرص ربات البيوت على تحضير الطعام يوميا بشكل مختلف لإفطار الصائمين وإسعادهم، كما تكثر العزومات والولائم خلال الشهر الكريم، مما قد يعرض ربات البيوت لمواقف محرجة وكوميدية في بعض الأحيان.
وأجرت «فيتو»، استطلاع رأي بين مجموعة من ربات البيوت حول أغرب مواقف الطبخ التي تعرضن لها في رمضان.
وتقول ثريا السيد 50 عاما متزوجة، إنها منذ نحو 10 سنوات كان زوجها قد اتفق مع أصدقائه على الإفطار عنده في المنزل وأبلغها ذلك لعمل وليمة كبرى وبالفعل بدأت بالتحضير ولكن للأسف كان هناك أزمة أنابيب وفرغت أنبوبة البوتوجاز ولم تستطع شراء غيرها مما أدى إلى وقوعها في ورطة لولا أن جارتها ساعدتها على إكمال نضج الطعام ولكن بعد موعد الإفطار بنصف ساعة مما تسبب في إحراج كبير لها.
وتقول مي محمود 30 عاما متزوجة، إنها دائما تشعر بالتوتر والقلق عند علمها بوجود عزومة خاصة في شهر رمضان وذلك خوفا من عدم إنجاز الطعام قبل موعد الإفطار، وفى إحدى المرات تأخرت عن تحضير الطعام لعزومة في منزلها مما أدى إلى عدم تركيزها ووضعت السكر بدلا من الملح في الأرز ولم تكتشف ذلك إلا بعد تناول الحاضرين الطعام مما أدى إلى حدوث مشكلة بينها وبين زوجها.
وتقول سلوى يحيى 40 عاما متزوجة، أن زوجها يعشق العزومات خلال شهر رمضان المبارك وعادة يحرص على استضافة عائلته وأصدقائه وأحبابه خلال شهر رمضان المبارك وهى امرأة عاملة وبالتالي عند وجود عزومة تحرص على تحضير الطعام قبلها بيوم، وفى إحدى العزومات أنجزت بعض التحضيرات عقب الفجر مثل صلصة المحشى واللحم المفروم، وتركتها في فرن البوتوجاز ظنا أنها دافئة ولا وذهبت عملها، وعندما عادت لتبدأ في تحضير الوليمة ولكنها فؤجئت بأن الصلصة واللحم فسدا نتيجة حرارة الطقس العالية مما أدى إلى عزوف الصائمين عند الطعام، مما أوقعها في ورطة دفعت زوجها لشراء طعام من أحد المطاعم سريعا.
وتقول آية صلاح 25 عاما متزوجة، إنها في بداية زواجها كانت تعتاد السهر هي زوجها ومع حلول شهر رمضان زاد السهر نتيجة طول ساعات الصيام، وذات مرة استيقظت قبل الإفطار بنصف ساعة ولم تستطيع تحضير أي طعام على مائدة الإفطار مما دفعها إلى تقديم الجبن والبيض المقلي في هذا اليوم وأدى إلى تشاجر زوجها معها لأنه كان قادما من عمله على أمل وجود مائدة إفطار شهية ومشبعة.
وتقول منال عبد المجيد 44 عاما متزوجة، أنها تعاني من أن زوجها يستضيف والدته وأخواته في أي وقت على الطعام دون إبلاغها بحجة "اللي ناكل منه ياكلو منه مافيش فرق"، ولكن للأسف نظرة حماتها تختلف، وفى ذات مرة في شهر رمضان المبارك كان لديها طعام وقررت إبقاءه للإفطار به لليوم التالي لتستريح من الطبخ قليلا وفوجئت في اليوم التالي بحضور حماتها وأخوات زوجها قبل الإفطار بساعة واحدة فقط مما أدى إلى القيام سريعا بعمل بعض اللحوم الجاهزة مثل الكبدة الإسكندراني والسوسيس ولكن للأسف حماتها تفهمت الأمر بنية سيئة وقالت إنها لم تهتم بها مما أدى إلى حدوث مشكلة كبيرة بينهما.