5 حروب تنتظر رئيس البيت الأبيض الجديد
لن يُسلم الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" السلطة للفائز بالانتخابات الرئاسية المقبلة دون مشكلات داخلية وخارجية مع دول حول العالم خاصةً دول الشرق الأوسط المشتعلة بالحروب الأهلية والطائفية والإرهاب، لذا إليك 5 حروب يواجهها رئيس البيت الأبيض الجديد:
1. سوريا
تعتبر سوريا أكبر المهام الصعبة أمام الفائز بالانتخابات الأمريكية الجديدة سواء المرشحة الديموقراطية "هيلاري كلينتون" أو الجمهوري "دونالد ترامب"، وذلك لاستمرار تمكن تنظيم "داعش" الإرهابي من بعض محافظاتها الرئيسية بل وتخطيطه لهجمات إرهابية على الأراضي الأمريكية وكان آخرها إعلان مسؤوليته عن هجوم "أورلاندو" الذي راح ضحيته 49 شخصًا، هذا بجانب رغبة الإدارة الأمريكية في التخلص من الرئيس "بشار الأسد" لتعيين بدلًا منه دمية يلعب بها الغرب.
2. اليمن
ورط "أوباما" الأمريكيين في حرب اليمن ضد الحوثيين المدعومين من إيران من خلال إرسال قوات خاصة أعلن مسئولون بإدارته أن الولايات المتحدة تخطط للحفاظ على قواتها الخاصة باليمن لمدة غير محددة أجل مساعدة التحالف العربي الذي تقوده السعودية في محاربة مسلحي تنظيم "القاعدة".
3. ليبيا
تولت واشنطن مهمة محاربة تنظيم "داعش"الإرهابي في ليبيا حيث ظهر بعد سقوط نظام "معمر قذافي". وكثيرًا ما يعلن البنتاجون عن مقتل قياديين بارزين للتنظيم في ليبيا مثل "أبو نبيل" بمحافظة درنة، نوفمبر الماضي.
كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، فبراير الماضي، أن عناصر تنظيم "داعش" في ليبيا الذين استهدفتهم طائرات حربية أمريكية شكلوا تهديدا على الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة. هذا فضلًا عن تعهد إدارة أوباما بمساعدة حكومة الوفاق الليبية ماديًا.
4. العراق
لا تشارك الولايات المتحدة في حربها على "داعش" من خلال التحالف الدولي الذي يشن ضربات جوية بقيادتها فقط، وإنما بقوات برية تساعد نظيرتها العراقية في شن هجمات على التنظيم.
ومن حين آخر، ترسل واشنطن عدد من جنودها حتى أصبح عددها حاليًا ما يصل إلى 3800 جندي، وفقًا لما أعلنه الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي.
5. أفغانستان
سحبت بريطانيا قواتها من أفغانستان، لكن الولايات المتحدة توسع أدوار قواتها هناك من أجل محاربة حركة "طالبان" الإرهابية.
ومن ناحيتها، أعلنت أفغانستان ترحيبها، أول الشهر الجاري، بتعزيز مشاركة الولايات المتحدة في الحرب على حركة "طالبان" والتي من شأنها أن تمكن القوات الأفغانية من زيادة قدراتها العملانية في "الحرب على الإرهاب".