رئيس التحرير
عصام كامل

3 فروق بين السجائر العادية و«المضروبة».. الأسماء والعبوات المختلفة دليل المواطن للشراء.. انخفاض الأسعار صفة «المغشوش».. الباعة الجائلون كلمة السر.. وخبراء يوضحون مخاطرها الصحية على

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


الفقر وانعدام الضمير يفعل الكثير، الزيف والغش في المنتجات لم يقف عند حد، وكان آخر المنتجات التي يتم غشها هي السجائر، وكثفت مباحث التموين ضبطها للسجائر المضروبة وكان آخرها ضبط 1965 علبة سجائر متنوعة مجهولة المصدر ومسرطنة.


دور الأجهزة الرقابية
ورغم تلك المحاولات لإدارة مباحث التموين فإنها لا تزال تباع جهارًا نهارًا، الأمر الذي يمثل كارثة على الصعيدين الصحي والاقتصادي، كونها مليئة بالسموم المسرطنة، وتضيع على الدولة ملايين الجنيهات كرسوم وضرائب عليها.

الصين المصدر الأول
متخصصون أكدوا أن الصين هي المصدر الأول لهذه النوعية من السجائر، وأن المشكلة الأبرز تتمثل في الحدود البرية الخالية من المنافذ الجمركية مما يسهل من تسلل السجائر المهربة المسرطنة، ويجب على الدولة إعادة النظر في هذه الحدود وإقامة منافذ جمركية واستخدام أجهزة فحص على أعلي مستوى.

تسبب الوفاة
ومن الناحية الصحية أكدوا المتخصصين أيضا، أن السجائر تحتوي على عناصر ثقيلة مثل السيانيد والزرنيخ ومواد مجهولة مما يجعلها الطريق الأول للإدمان وتصبح الوفاة نتيجة حتمية لاستخدامها.

أسماء مختلفة للماركات
استعصى على الخبراء تحديد الفروق بين السجائر الحقيقية المرخصة وبين مثيلتها المهربة المسرطنة، ولكن هناك بعد العلامات التي ربما تساعد المشترى في اتقاء شر وقع هذا المنتج بين يديه وأول تلك العلامات الأسماء ففي العادة يغلب على السجائر "المضروبة" أسماء ماركات غير متداولة في السوق المصرية، فضلًا عن تغيير ألوان العبوات بشكل يمكن ملاحظته بالعين المجردة.

الأسعار المنخفضة
أما العلامة الثانية التي تساعد في التفرقة بين الأنواع العادية والمضروبة هي الأسعار إذ أن أسعار الأخيرة تكون عادة منخفضة مقارنة بالسجائر العادية، ولذلك تلك رواجًا كبيرًا بين الفئات محدودة الدخل.


أماكن مجهولة
تباع هذه السموم على هيئة سجائر في الأكشاك غير القانونية والباعة الجائلين الذين لا يخضعون لرقابة الدولة، وتنصح وزارة التموين الابتعاد عن الأماكن غير المعروفة أو الأشخاص المجهولين عند شراب السجائر، وبخاصة أنه يصعب على المدخن اكتشافها أو تمييز إلا عند الشرب.

الجريدة الرسمية