مفتي أستراليا يشيد بدور الأزهر في إرساء السلام العالمي بين الأمم
أشاد الدكتور إبراهيم أبو محمد، المفتي العام لقارة أستراليا، بدور الأزهر الشريف جامعًا وجامعة، ودور علمائه الأجلاء على مدى التاريخ في حفظ التوازن الفكرى وحماية العقول من الشطط الثقافى، وبناء الجسور الحضارية وترسيخ السلام العالمي بين الأمم والشعوب، عن طريق الفكر المنفتح والثقافة الرصينة الجادة التي تكفل كرامة الإنسان وتحمى حريته باعتباره سيد الكائنات.
وذكر المفتى العام للقارة الأسترالية العالم الأزهرى الدكتور إبراهيم أبو محمد، أن الأزهر الشريف بقيادته الحكيمة التي تتمثل في شخص الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وريادته، وباعتباره المرجعية العليا للمسلمين في كل مكان، يستطيع الآن ومن خلال مخزونه العلمى الأكاديمى والثقافى، أن يقدم حلولًا لكثير من المشكلات التي تهدد المجتمعات الإنسانية في مجالات مختلفة، ومنها: العنف العائلى، والحروب العبثية، ومعالجة الصراعات المذهبية والطائفية.
جاء ذلك في لقاء ضم عددًا من رؤساء الكنائس وعلماء الأديان والقيادات السياسية والقضائية في أستراليا، أقامه راعي كاتدرائية سانت ميرى بأستراليا الدكتور أنتونى فيشر، وضم حفل إفطار للدكتور إبراهيم أبو محمد مفتى أستراليا والقيادات الإسلامية، بــ"كاتدرائية سانت ميرى" أكبر الكاتدرائيات الكاثوليكية في ولاية نيوثاوث ويلز.
وألقى راعى كاتدرائية سانت ميرى بأستراليا الدكتور أنتونى فيشر، كلمة رحب فيها بالمفتى والحاضرين، مشيدًا بعلاقة الصداقة والمحبة والاحترام التي تربطه بالعالم الأزهري المصري الدكتور إبراهيم أبو محمد، المفتى العام للقارة الأسترالية، وما لها من أثر في بناء جسور التفاهم بين المسلمين والمسيحيين في قارة أستراليا.
وأشاد راعى الكنيسة الدكتور أنتونى فيشر، بدور المسلمين في بناء أستراليا مذكرًا الحاضرين بأن هذا اللقاء الذي يتم على شرف الكنسية وحضور المفتى سبقه لقاء قمة في الفاتيكان بين البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في روما، قائلًا: "شرف عظيم أن يكون الأزهر حاضرًا معنا هنا أيضًا في أستراليا كما في الفاتيكان".
