رئيس التحرير
عصام كامل

5 نصائح عند الاعتكاف في رمضان.. تصريح «الأوقاف» شرط أساسي لأداء النافلة.. ملء الاستمارة وتسجيل الاسم قبل موعد الصلاة بأسبوع.. الابتعاد عن الزوايا والمساجد الصغيرة.. وتجنب الطهي داخل دور العب

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

أصبحنا على مشارف العشرة الأواخر من شهر رمضان، تتزايد فيها استعدادات الاعتكاف في المساجد، والتي يُعد الهدف الأساسي لها التقرب من الله، ولكن يصدر من بعض المواطنين تصرفات قد تقلل من ثواب هذه الأيام المباركة، وفي محاولة للمساعدة في تجنب أخطاء هذه الأيام، نستعرض فيما يلي نصائح للالتزام بها وتجنبات للابتعاد عنها.


المساجد الرئيسية والزوايا
لابد أن تكون البداية، التعرف على المساجد الجامعة والرئيسية في جميع المحافظات، والابتعاد عن الزوايا والمساجد الصغيرة، على أن تكون الزوايا والمصليات لأداء الصلوات الراتبة فقط، ولا مجال فيها لإقامة شعائر الجمعة والاعتكاف، والتأكد من أن المسجد معتمد من قبل وزارة الأوقاف ومصرح فيه بالاعتكاف.

ملء استمارة
وتأتي في الخطوة التالية، ملء استمارة الاعتكاف، حتى يتسنى لإدارة المسجد معرفة هوية المعتكفين به، في خطوة جديدة لم تحدث من قبل في أي مسجد من مساجد الجمهورية، وتسجيل اسمك مع المشرف على الاعتكاف قبل بداية الاعتكاف بأسبوع على الأقل.
تشمل هذه الاستمارة على بعض المعلومات أهمها الاسم والسن والمؤهل الدراسى والحالة الاجتماعية ورقم الهاتف، كما احتوت على عدد من الأسئلة، تمثلت في معرفة هل سبق للمعتكف الاعتكاف قبل ذلك، أم لا؟ وما اسم المسجد الذي اعتكف به؟، إلى جانب الغرض من هذا الاعتكاف؟، وما هي غاية صاحب الاستمارة في الاعتكاف؟.

تجنب الطهي
كما يجب تجنب الطهي داخل المسجد إلا في المساجد المخصصة من خلال التنسيق مع وكيل الوزارة وإدارات الأوقاف، وذكر بناءً على تصريح مختار جمعة وزير الأوقاف.

إشراف الإمام
ويجب الالتزام بأن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف أو واعظ من وعاظ الأزهر الشريف أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف تصريحًا جديدًا لم يسبق إلغاءه، وذلك طبقًا للضوابط التشريعية والقانونية.

العمل والاعتكاف
وعند المفاضلة والاختيار بين العمل والاعتكاف، لابد من الاهتمام بالعمل وتفضيله عن الاعتكاف، وهو ما أكده الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية عندما فسر مفهوم الاعتكاف بأنه مكوث المسلم في المسجد مدة من الزمن، ليتعبد الله بكل أنواع العبادات من صلاة وقراءة للقرآن وذكر وحضور مجالس العلم، موضحًا أن الاعتكاف في رمضان سنة مؤكدة وهدي من الرسول محمد، حيث قالت أم المؤمنين عائشة: إن النبي كان حريصًا على الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان حتى توفاه الله، ومن هنا أصبح الاعتكاف مقترنًا بالصيام.

وأكد «علام» أن هناك ظروفا تمنع البعض من الاعتكاف، مثل العمل الذي يكون فريضة وواجبا، وبالتالي فلا يليق أن يُترك الفرض من أجل عبادة أقل منها في الرتبة، ولكن إذا أدرك المسلم بعض الوقت للاعتكاف فليفعل، خاصة وأن بعض العلماء أجازوا الاعتكاف لمدة قصيرة قد تصل لساعة فقط.

الجريدة الرسمية