رئيس التحرير
عصام كامل

5 «مطبات» تهدد عرش «مارتن يول» في الأهلي.. شبح «خسارة الدوري» يطارد الخواجة بعد تقليص الفارق مع الزمالك..السقوط الأفريقى أمام «زيسكو» يورطه.. غياب «التاتش&

 مارتن يول المدير
مارتن يول المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالأهلي

«إقالة مارتن يول».. عبارة سجلت حضورًا قويًا داخل الشارع الرياضى خلال الساعات الأخيرة، وتحديدًا بعد خسارة الأهلي أمام زيسكو الزامبى أمس الأول بثلاثية مقابل هدفين في الجولة الأولى من منافسات دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.


طريق «يول»
طريق مارتن يول في قيادة الأهلي لم يعد مفروشًا بالورود كما كان الحال في وقت سابق، بعد أن ظهرت في طريقه 5 مطبات باتت تهدد عرشه في الاستمرار على رأس القيادة الفنية للنادي الأهلي الموسم القادم، وتنذر بمستقبل غامض للمدرب الهولندى العجوز الذي دخل قفص الاتهام الجماهيرى بقوة بعد أن قاد الأهلي لخسارتين ولا أصعب أمام المصرى في الدوري وزيسكو الزامبى في بطولة أفريقيا.

وترصد «فيتو» خلال السطور التالية، 5 مطبات تهدد عرش يول في رحلته التدريبية مع النادي الأهلي.

خسارة الدوري
الأهلي متصدر الدوري برصيد 71 والأقرب لحصد البطولة المحلية التي انتزعها الزمالك الموسم الماضى، يواجه شبحا مروعا بخسارة اللقب هذا الموسم بعد أن تقلص الفارق مع الزمالك إلى 5 نقاط فقط وفى ظل خسارة غير متوقعة أمام المصرى بثلاثية مقابل هدفين.

الأهلي بات في موقف لا يحسد عليه في بطولة الدوري خاصة أن إهدار أي نقاط جديدة في مواجهة الإسماعيلى المرتقبة الجمعة المقبل تبقى بمثابة رسالة جديدة تهدد عرش الخواجة في الأهلي.

أنصار الأهلي لم ولن يقبلوا ضياع بطولة الدوري هذا الموسم ولن يرحموا الإدارة واللاعبين، خاصة أن الأهلي ظل مهيمنًا على الصدارة منذ البداية، ومن ثم فإن ضياع اللقب هذا الموسم قد يؤدي إلى الإطاحة بالهولندى من تدريب الفريق.

السقوط الأفريقى
سقوط الأهلي أفريقيا أمام الفريق المتواضع زيسكو الزامبى حديث العهد بمنافسات دوري المجموعات يبقى مسمار جديد يهدد عرش الأهلي خاصة أنه مقبل على مباراة مهمة أمام أسيك الإيفوارى في الجولة الثانية 28 يونيو الحالى، ومن ثم فإن تحقيق أي نتيجة سلبية مع استمرار الأمر في المواجهة الثالثة الصعبة جدًا أمام الوداد في المغرب يقود لوضع الأهلي في موقف صعب بالبطولة الأفريقية قد تطيح به خارج السباق.

حلم استعادة اللقب الأفريقى والعودة لمونديال العالم للأندية بالمغرب يبقى الحلم الأكبر لمجلس الأهلي وجماهيره، ومن ثم فإن سقوط الأهلي وخروجه من البطولة الأفريقية تقود في النهاية لقرار طرد المدرب الهولندى وترحيله.

الانقلاب الجماهيرى
حالة الغليان الجماهيرى في الوقت الحالى من أنصار الأهلي تجاه الهولندى مارتن يول تبقى بمثابة ناقوس خطر يهدد مسيرة الخواجة الهولندى الذي يعيش اصعب أيامه داخل القلعة الحمراء منذ قدومه لتولى مهمة تدريب الفريق.

جماهير الأهلي ستكون أول المنقلبين على الخواجة حال ضياع بطولة الدوري وستتحد بقوة للإطاحة بالمدرب الهولندى الذي حضر لإعادة الدوري للأهلي والمنافسة أفريقيا بعد سنوات عجاف لم يصل فيها الفريق لمنصة التتويج بدوري أبطال أفريقيا منذ عام 2013 أمام أورلاندو على ملعب المقاولون العرب.

غياب «التاتش»
انهيار مستوى الأهلي في الفترة الأخيرة وخسارته أمام المصرى وزيسكو الزامبى لم تكن أسباب وحيدة لتهديد عرش الهولندى مارتن يول ولكن تظهر في الأفق حالة من الاقتناع إلى حد كبير لدى لاعبى الأهلي حول غياب "التاتش" الهولندى على أداء الفريق وعدم وجود بصمات فنية قوية للمدرب الهولندى، حيث أشادت جماهير الأهلي بمساعده ليندمان مخطط الأحمال وأكدت أنه السبب الرئيسى في انتصارات الأهلي بعد تطوير المستوى البدنى للاعبين في الوقت الذي اتهمت مواطنه مارتن يول بعد تحقيق طفرة فنية وأن الانتصارات تأتى بمهارات فردية لنجوم الأهلي وأعادت الأمر إلى الخسارتين الأخيرتين أمام المصرى وزيسكو بعد إصابة عبد الله السعيد وإيفونا.

سيطرة المعلمين
أزمة أخرى تهدد عرش الهولندى مارتن يول تكمن في فشله في إحكام السيطرة على كبار الفريق ووجود شبهة مجاملات في اختيارات التشكيل بل امتد الأمر إلى رفض الهولندى استبدال بعض الكبار في الفريق خوفًا من ردود أفعالهم الغاضبة.

مارتن يول بات متهمًا بمجاملة بعض الكبار على حساب مصلحة الفريق في الوقت الذي يتمسك بالدفع بلاعبين على حساب البعض الآخر في الوقت الذي يقدم فيه البعض أداء متواضع للغاية في المباريات الأخيرة، ورغم ذلك يتمسك الهولندى مارتن يول باستمرارهم، وهو ما أثار حفيظة اللاعبين الذين لم ينالوا حظوظهم في المشاركة حتى الآن بشكل أساسى.
الجريدة الرسمية