أبل تتحدى دونالد ترامب بمقاطعة الحزب الجمهوري الأمريكي

انتظرت مجموعة أبل الوقت المناسب لترد الصفعة للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية "دونالد ترامب" على انتقاده ومهاجمته العملاقة الأمريكية للتكنولوجيا ودعوته لمقاطعة منتجاتها، لرفضها مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالي في فك تشفير هاتف منفذ هجوم سان برناردينو، الذي وقع نهاية 2015.

وقالت تقارير عالمية صادرة اليوم، إنه إذا كان ترامب يستطيع مقاطعة أبل، فالأخيرة بإمكانها مقاطعة ترامب أيضًا، وذلك من خلال رفض الشركة الأمريكية تقديم الدعم اللازم للحزب الجمهوري الأمريكي في الانتخابات الرئاسية الذي اعتادت على تقديمه من قبل، والمتمثل في تزويد الحزب بما يلزمه من أجهزتها سواء كمبيوترات أو هواتف "آي فون" أو أجهزة لوحية "آي باد" وغيرها من الأجهزة التابعة للشركة.

وبخلاف أبل ستشارك الشركات الأمريكية الأخرى مثل فيس بوك وجوجل ومايكروسوفت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بشكل أو بآخر، فمثلًا، ستقوم جوجل بالبث المباشر للحدث (على الرغم من المعارضين)، أما مايكروسوفت فستقوم بتوزيع أجهزة لوحية وتقديم خدمات سحابية مجانية، أما شبكة "فيس بوك" فلم يتحدد بعد شكل مشاركتها.