رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. لقاء عاجل بين «أردوغان وتميم» بعد الحكم على مرسي

فيتو

 استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء أمس الأحد، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في قصر هوبر الرئاسي بمدينة إسطنبول.

 وجرى خلال اللقاء، الذي عُقد بقصر هوبر، تبادل وجهات النظر تجاه مجمل القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها فلسطين وسوريا واليمن، وتطورات الأوضاع في ليبيا والعراق، إضافة إلى مناقشة جهود البلدين لمكافحة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم أجمع.


 وبحسب البيان المنشور على وكالة الأنباء القطرية، حضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق للأمير، وحضره من الجانب التركي عدد من الوزراء وكبار المسئولين.

 وتابعت أن هذه هي الزيارة الثالثة لأمير قطر لتركيا خلال 5 شهور، حيث سبق أن زار تركيا في أبريل الماضي للمشاركة في القمة الإسلامية في إسطنبول، وذلك بعد نحو شهرين من زيارة لإسطنبول في 12 فبراير الماضي وعقد خلالها قمة مع الرئيس التركي في قصر يلدز الرئاسي بمدينة إسطنبول، جرى خلالها بحث آخر تطورات الأحداث في المنطقة والمستجدات على الساحة الدولية، وبصفة خاصة الأوضاع في سوريا.

 وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت، السبت، حكمها بالسجن المؤبد بحق الرئيس المعزول، محمد مرسي ومتهمين اثنين آخرين، في قضية التخابر مع قطر، في حين أصدرت المحكمة حكمها بإعدام 6 متهمين آخرين شنقا في القضية ذاتها.

 وفي رد فعل يعكس التنسيق بين الدوحة وأنقرة تجاه مصر، ويفسر إلى حد كبير سبب الزيارة المفاجئة التي لم يعلن عنها مسبقًا، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: "نعرب عن قلقنا العميق إزاء الحكم بالسجن المؤبد على الرئيس مرسي، المنتخب ديمقراطيًا في مصر والمعتقل منذ 2013، وندينه، ونعتقد أن القرار لن يساهم في تحقيق سلام واستقرار مصر".

 وبدورها، استنكرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، الزج باسم قطر في الحكم، وقالت إن "الحكم عار عن الصحة ويجافي العدالة والحقائق لما تضمنه من ادعاءات مضللة تخالف سياسة دولة قطر تجاه جميع الدول الشقيقة ومن بينها مصر، كما أن تهمة التخابر مع قطر الموجهة لرئيس سابق ولصحفيين مرفوضة من أساسها ومستغربة".

 في المقابل، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد على البيان القطري بقوله: "صدور مثل تلك البيانات ليس مستغربًا ممن كرَّس الموارد والجهود على مدى السنوات الماضية لتجنيد أبواقه الإعلامية لمعاداة الشعب المصري ودولته ومؤسساته، القضاء المصري الشامخ لا يضيره إطلاق مثل تلك الادعاءات المرسلة، والتي تكشف عن نوايا من يبوح به، وجهله بتاريخ ونزاهة ومهنية القضاء المصري الذي يمتد تاريخه لعقود طويلة، مؤكدًا أن التاريخ والشعب المصري لن ينسى من أساء إليه".

الجريدة الرسمية