كاتب قطري مقرب من «تميم» يتطاول على مصر بأبشع العبارات: الحكم ضد «مرسي» مسرحية هزلية.. الإعلاميون «سحرة ومرتزقة».. السيسي خطف «أم الدنيا» بانقلاب.. القاهرة تستح
في سياق التطاول الذي يصدر من دويلة قطر على المؤسسات المصرية، خرج الكاتب القطري المقرب من دوائر صنع القرار في الدوحة "جابر الحرمي" بمقال يحمل سب صريح للنظام المصري وإهانة للقضاء ووسائل الإعلام في مقال جاء تحت عنوان "سقوط القضاء المصري" تنديدا بالحكم الصادر ضد الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية التخابر مع الدوحة.
دولة شقيقة
وزعم الحرمي أن الحكم الصادر ضد المعزول، عار وملفق مستهجنا اتهام ما أسماها "دولة شقيقة" لرئيس منتخب أتى عبر صناديق الاقتراع.
وادعى الكاتب القطري الذي اعتاد على التطاول على مصر انتصارا لجماعة الإخوان، أن القضاء والإعلام يريدان إلهاء الشعب عن أوضاع داخلية اقتصادية واجتماعية وأمنية وتعليمية.. مزرية.. والفساد تجاوز كل الحدود.
مضيفا، من المؤسف حقا أن يصل القضاء في مصر إلى هذه المرحلة من الاستخفاف بالعقول، وإلى هذه المرحلة من " السقوط " في يد السلطة العسكرية الانقلابية في " أم الدنيا ".-على حد وصفه-.
مرتزقة الإعلام
واستطرد، يمكن استيعاب - ربما - كل "مهازل " المؤسسات التي نشاهدها اليوم في مصر، بدءا من الإعلام ومرتزقته وسحرته، مرورا بالفن والثقافة والرياضة..، لكن أن تصل هذه المهازل إلى المؤسسة القضائية، هنا الكارثة.
بالأمس صدر حكم على الرئيس السابق محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في مصر، والذي انقلب عليه العسكر في 2013 بعد عام واحد من حكمه في مؤامرة تتكشف خيوطها يوميا، في قضية مضللة عرفت باسم "التخابر مع قطر"، فحكم على الرئيس مرسي بالسجن المؤبد 25 عاما مع إضافة 15 عاما أخرى، والإعدام لـ "6" متهمين آخرين من بينهم زملاء إعلاميون.
مسرحية ممجوجة
واصفا الحكم بأنه مسرحية ممجوجة، وسيناريو مبتدأ، وممثلون يسمون بـ "القضاة" أتوا بهم من الصفوف الابتدائية وصعدوا بهم إلى المسرح، وليس منصات القضاء، لأن هذه المنصات أكبر من هؤلاء، ولا تتشرف بأن يجلس عليها " أقزام " كهؤلاء.
مضيفا، لقد روج الإعلام المصري ومرتزقته أن مرسي باع لقطر الأهرامات وقناة السويس ومبنى الإذاعة والتليفزيون " ماسبيرو "..، وخلقوا الأزمات، ثم ماذا ؟ هل قدموا شيئا على ذلك.. بالطبع لا..، كانوا يكذبون كما يتنفسون عبر أبواق مأجورة وهم أجراء.
خاتما مقاله المبتذل بالتعرض لشخص الرئيس عبد الفتاح السيسي، زاعما أن مصر كلها "مرهونة" للخارج في عهده، بل "مختطفة" بما أسماه "الانقلاب"، مدعيا في ذات السياق أنه إذا ما استمر الوضع بهذه الصورة التي تعيشها، فإن سلم الانحدار سيكون سريعا في مختلف المجالات والدولة المصرية ستسقط.